يوم الرئيس الشجاع

الترقب أهم أسلحة الرياضة.. في هذه الأيام تعيش الأندية السعودية حالة ترقب قصوى وأنصارها ينتظرون تلك الوجوه التي تتطابق عليها شروط دقيقة وضعتها هيئة الرياضة أمام كل من لديه رغبة وغاية لقيادة ناديه المفضل.. هناك أندية تبدو فيها الأجواء هادئة ومستقرة إما أنها خارج سيناريو الانتخابات كون إدارتها لم تكمل بعد المدة أو لأن الرئيس معروف ولن يجد من ينافسه على المقعد الوثير.. أغلب الأندية بحاجة إدارة جديدة يمني جمهورها النفس أن تتغير على يديها كل العثرات السابقة أو ترسم لهذا النادي مجداً يرفع الهامات..
الإدارة تمثل في الأندية رأس الحربة .. تقف في وجه المدفع.. الرئيس في الأندية هو الرجل الشجاع القوي ليس لأنه يتخذ القرارات ويحدد التوجهات لكن لأنه فقط ذاك الذي لديه الاستعداد التام لتحمل مسؤولية الإخفاق لأنها شاء أم أبى ستعلق كالقلادة «الفالصو» على رقبته..
اليوم سيعرف كل مشجع من سيقود ناديه لأربعة أعوام مقبلة.. وسيضع آماله وتطلعاته وابتساماته المؤجلة بين مخططات رئيس يأمل هو الآخر أن تتبسم له الظروف والأيام ويتوج في كل موسم بلقب أو أكثر وترتفع هامته بلقب يضعه بين الرؤساء المتوجين الأبطال وأن تلتف رقبته بميدالية تسمى ذهبية..
اليوم يرى الرياضيون ملامح وجوه الرؤساء الجدد الذين سيخوضون سباق الانتخابات وينهون فصل الترقب والانتظار..