فاجأ سعود السويلم، رئيس نادي النصر، أنصار ناديه بغيابه التام عن الانتخابات، أمس، وعدم تقديم ملف ترشحه لرئاسة النادي في المواسم الأربعة المقبلة، وسط تأكيدات تشير إلى عدم نيته الترشح والابتعاد عن الرياضة مكتفياً بما قدمه.
وعلى الرغم من إعلان السويلم في فترة سابقة نية الترشح، إلا أن غيابه فتح الباب على مصراعيه حول مستقبل النادي العاصمي، الذي ينتظر أن يفتح فيه باب الترشح مرة أخرى، حسب ما نصت عليه المادة 77 من اللائحة الأساسية للأندية الرياضية.ويشير نص المادة إلى أنه "في حال لم يتقدم للترشح لرئاسة، وعضوية مجلس الإدارة أي قائمة بالعدد اللازم بعد إغلاق باب الترشح يفتح باب الترشح مرة أخرى لمدة مماثلة، وفي حال لم يكتمل العدد اللازم في المرة الثانية فإنه يحق للهيئة أن تقرر ما تراه مناسباً بتكليف مجلس الإدارة الحالي أو مجلس إدارة جديد لمدة من ثلاثة أشهر إلى عام واحد، ويجوز تمديدها لمدة، أو مدد مماثلة". وعلى ساحل البحر الأحمر أدت خلافات وجهات النظر إلى ابتعاد عبد الإله مؤمنة مرشح الأهلي عن سباق الانتخابات، إثر عدم الاتفاق مع الداعمين لملفه قبل ساعات من إغلاق باب الترشيحات ليتحول المحرك الانتخابي نحو أحمد الصائغ الرئيس المكلف الذي تقدم بأوراق ترشحه رسمياً رئيساً للنادي.فيما شهدت ساحة الهلال حراكاً مغايراً بعد الاستقرار على المرشحين فهد بن نافل، وموسى الموسى، وانسحاب بدر الحماد المرشح الثالث وإعلان دعمه لابن نافل.