يحمل منتخب كوريا الجنوبية، آمال الكرة الآسيوية لتحقيق كأس العالم للشباب للمرة الأولى في تاريخ القارة الصفراء والتي يعد سجلها الأضعف في المنافسة مقارنة ببقية القارات.
ومنذ انطلاق المنافسة في عام 1977 ظلت الكأس متجولة بين أوروبا وأمريكا الجنوبية وإفريقيا.
ولم تكن الكرة الآسيوية بعيدة عن الكأس فقط، بل حتى في الوصول إلى المباراة النهائية، إذ تعد كوريا المنتخب الآسيوي الثالث الذي يصل النهائي، إذ كانت البداية بقطر عام 1981 وخسرت أمام ألمانيا الغربية 0ـ4، بينما وصلت اليابان نهائي 1999 وخسرت برباعية نظيفة أمام إسبانيا.
وتعد كوريا الجنوبية صاحب الإنجاز الآسيوي الأول في البطولة بحصولها على المركز الرابع عام 1983.
وجاء وصول كوريا لهذه المرحلة تتويجًا لخطة اتحاد اللعبة قبل عشرة أعوام وتم من خلالها تكليف تشونج جونج ـ يونج مدربًا لفريق الشباب إذ ظل باقيًا في منصبه على الرغم من العثرات التي واجهت المنتخب، إضافة إلى تحضير اللاعبين في أكاديمية الفرق السنية بصورة احترافية.
وتخطط كوريا أن يكون منتخب الشباب العمود الفقري للمنتخب الأول الذي سيخوض تصفيات مونديال 2022.