|


الشاعرة السعودية تتحدث عن تجربتها في المسابقات وترفض تكرارها

لولوة: التحكيم ارتجالي.. و«الطبخة» غير مفهومة

حوار: راكان المغيري 2019.06.16 | 10:40 pm

شاعرة سعودية حضرت في مسابقتي الشعر الأبرز "شاعر المليون" و"فرسان القصيد"، وخاضت غمار المنافسة، تعد من الشاعرات المميزات اللاتي بزغ نجمهن أخيراً في الساحة الشعرية.. "الرياضية" التقت لولوة الدوسري، التي بينت أنها لم تفهم خلطة برامج المسابقات وقدمت ما يرضيها شعرياً.
01
شاركت في العديد من الأماسي أخيراً على المستوى الخليجي.. كيف ترين مثل هذه التظاهرات؟
نعم كان لي مشاركة في ملتقى نون في الشارقة وكانت مميزة وتجربة ثرية وكانت جيدة تنظيمياً، وأيضاً حصدت حضوراً جيداً، وهذه الملتقيات جيدة للشعراء وتحظى بشعبية بين أوساط المهتمين بالشعر في هذه البلدان.
02
هل هناك قصور في تنظيم الأماسي والملتقيات في السعودية؟
نعم هناك قصور ملحوظ، ونتمنى من وزارة الثقافة الاهتمام بها وتكثيفها، فانعكاساتها مميزة على المهتمين وجاذبة إذا كانت بشكل جيد تنظيمياً وهذا متوقع خلال الفترة المقبلة أن يكون هناك روزنامة تهتم بالشعر والأدب بشكل يفوق التوقعات.
03
كان لك مشاركة في نسخة برنامج "فرسان القصيد" إلا أن التوفيق لم يحالفها ما الأسباب؟
أنا قدمت شعري الذي أفتخر به ولكن يبدو أنني لم أفهم الطبخة جيداً.
04
ولكن كانت مشاركتك محفوفة بالكثير من النقد.. بماذا تعللين ذلك؟
يبدو أن اللجنة كانت ارتجالية وهذا واضح من سؤالها وعدم بحثها عن معنى المفردات، ولم أكن راضية إطلاقاً عن هذا النقد وحتى الآن لست مقتنعة وأكد لي ذلك ردات الفعل تجاه اللجنة من المتابعين.
05
ولكن من المحتمل أن يكون هناك صوت آخر مؤيد.. كيف ترين ذلك؟
لم أرصد أي نقد وتأييد سوى من ناقدة واحدة أيدت اللجنة وأنا لدي رقيب ذاتي مرتفع، ومن المحتمل أن تجدني في مسابقات مقبلة عضو لجنة تحكيم.

06
هل ندمت كونك شاركت في المسابقة؟
لا إطلاقاً، ولكني لن أعيد التجربة مجدداً في أي مسابقة مقبلة، المسابقة كان خللها في مسيريها على الرغم من أنني حصلت على محبين وجماهير بشكل متزايد جداً بعد المشاركة، ولكن كنت أنا وزملائي نعيش تحت ضغوط كبيرة وضعها مسيرو البرنامج.
07
هل كانت النتيجة النهائية للمتوجين مقنعة؟
أكيد أن زملائي المتوجين قدموا جهداً كبيراً ويستحقون، ولكن خرج شعراء أجدر ويستحقون الوصول للنهائي والتتويج، وهذا الأمر طبيعي جداً في ظل وجود التصويت الذي يغير مسارات المسابقة وكان ذلك ملحوظاً من خلال عمليات الدعم والتصويت التي يتم الترويج لها في مواقع التواصل الاجتماعي.
08
هل مواقع التواصل الاجتماعي من الممكن عدها منصات شعرية؟
نعم، هناك شعراء مميزون يقدمون شعراً جيداً في مواقع التواصل الاجتماعي، بينما البعض يشابه مسوقي البراندات التقليد، من نجوم السوشال ميديا كذابون يستغلون الكاريزما في تقديم وترويج قصيد رديء وعديم الجودة فنياً.