مرَّت على نادي الوحدة ستة مجالس إدارات خلال الأعوام الأربعة الماضية، ولم يُكمل أي رئيس فيها المدة القانونية للبقاء على كرسي الرئاسة، بدءًا بهشام مرسي الذي جاء بالانتخابات، وانتهاءً بحاتم خيمي الذي تولى المنصب بالتكليف.
وتم في تلك الفترة تكليف أربعة رؤساء، هم: هشام مرسي، ومحمد سمرقندي، والسفير محمد الطيب، وحاتم خيمي.

وتم انتخاب هشام مرسي لرئاسة النادي بالتزكية في انتخابات لم ينافسه فيها أحدٌ، في 5 يوليو 2015، وهي الظروف نفسها التي واكبت ترشيح مجلس سلطان أزهر الحالي، وبعد أقل من عامين على تولي مرسي الرئاسة أقيل من منصبه بسبب أزمة مع عبد الله الشامخ، لاعب النادي، إذ اتهمه بالرشوة.
وفي 19 سبتمبر 2017، كلَّفت الهيئة العامة للرياضة المهندس محمد سمرقندي، نائب الرئيس، بتولي الرئاسة بدلًا من مرسي حتى الفصل في قضيته مع الشامخ، لكنَّ النيابة العامة سرعان ما أصدرت قرارًا ببراء مرسي، فعاد مجددًا إلى كرسي الرئاسة، في 23 أكتوبر 2017، لتنتهي مدة تكليف سمرقندي التي استمرت نحو 34 يومًا، بعدها أعلن مرسي استقالته من الرئاسة.
وفي 29 أكتوبر 2017، أصدرت الهيئة العامة للرياضة قرارًا جديدًا بتكليف السفير محمد الطيب برئاسة النادي خلفًا لمرسي المستقيل حتى نهاية الموسم، ولم تدم فترة السفير سوى 169 يومًا، حيث قرر المستشار تركي آل الشيخ تعيين حاتم خيمي رئيسًا مكلفًا قبل نهاية الموسم الكروي بجولة واحدة، حسم قبلها فريق الوحدة صعوده إلى الدوري الممتاز.
ففي 15 إبريل 2018، تم تعيين حاتم خيمي رئيسًا مكلفًا للنادي مع عبد الله خوقير، نائبه، واستمر 13 شهرًا و26 يومًا. ويستعد سلطان أزهر لتسلم الراية في الجمعية العمومية المقررة في 26 يونيو دون أي منافس له، ليكون الرئيس السادس لنادي الوحدة خلال أربعة أعوام.