تواصل منطقة عسير استقبالها قوافل الزوار والمصطافين، الذين حطّت بهم الرحال منذ مطلع رمضان الماضي على بساط من الطبيعة الخضراء التي تلفها الأجواء المعتدلة والأمطار المنهمرة بشكل شبه يومي.
وعاشت مدينة أبها وخميس مشيط، ومحافظات ومراكز المنطقة الساكنة على قمم سلسلة جبال السروات شمالاً، امتداداً من مركزي بللحمر وبللسمر ومحافظتي تنومة والنماص وصولاً إلى محافظة بلقرن، أجواء لم تهدأ من استقبال ضيوفها وزوارها الذين قدموا من مدن مختلفة، لقضاء أجمل الأوقات وسط جمال الطبيعة وسحرها الجذاب، فضلاً عن توفر الخدمات والمقومات السياحية الطبيعية والإمكانات التي أشرفت عليها الجهات المختصة على السياحة في المنطقة، بمتابعة وإشراف الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز أمير منطقة عسير، الذي يقف على استعدادات السياحة منذ وقت مبكر.