هذا الشهر يشهد ثلاث بطولات، اثنتان منها قارية، وهما كوبا أمريكا، وأمم إفريقيا، والثالثة مونديال السيدات، كما انتهى قبل فترة قريبة جدًّا مونديال الشباب في بولندا، وحصل منتخب أوكرانيا على لقبه، لكنَّ قلبي مع مصر لتنجح في التنظيم، وعلى مصر خوفًا من أن يخسر منتخبها اللقب.
الافتتاح غدًا، ويُنتظر منه أن يُظهر إمكانية مصر في تقديم أفضل نسخ الاستضافات الإفريقية، إذ إن الانطباع الأول مهمٌّ للغاية لمعرفة ما وراءه، كذلك مباراة الافتتاح التي يلعب فيها المنتخب المصري أمام زيمبابوي المنتخب الذي قال عنه مدرب المنتخب المصري خافير أجيري: إنه منتخب قوي، يستحق الوجود في البطولة، وأنه حاليًّا لا يفكر إلا فيه، وأن المباراة الأولى تحمِّلهم مسؤوليةً، وليست ضغطًا، حتى يتمكَّنوا من اللعب بأسلوبهم المعتاد.
منذ أن تصدَّت مصر لمهمة التنظيم عوضًا عن الكاميرون، في وقت لا يفصله عن موعد البطولة إلا بضعة أشهر، والبلاد تحوَّلت إلى ورشة عمل في الملاعب الرئيسة، وملاعب التدريب، ومقرات الإقامة، وتأمين المواصلات والاتصالات. كان سباقًا مع الزمن، خاضه المصريون بكفاءة ونجاح، وحرصوا فيه على إثبات قيمة مصر وقدراتها ومقدراتها التي يمكن لها من خلالها التصدي للمهمة، واستيعاب 24 وفدًا مشاركًا للمرة الأولى في تاريخ البطولة، وتأمين الراحة والضيافة لهم ليتفرغوا للعب كرة القدم والتنافس فيما بينهم.
عرض الافتتاح غدًا سيكون عربون النجاح، وعنوانًا لكيف يمكن أن تُنظَّم البطولة على أرض مصر مهد الحضارات. نثق في أن ذلك سيتم، بإذن الله، لكنَّ أي نتيجة غير إيجابية في المباراة ستقلل من فرحة الاستضافة ونجاح الافتتاح، لذلك قلبي مع التنظيم، وقلبي على المنتخب الذي قد يُفسد كل شيء إذا لم ينجح بدءًا بمباراة الافتتاح، مرورًا بتجاوز أدوار البطولة، وحتى وصولًا إلى النهائي وخسارة اللقب لأي سبب كان، أو ظرف معين.
كوبا أمريكا تُلعب في البرازيل، وحامل اللقب المنتخب التشيلي، ومونديال السيدات في فرنسا، وحامل اللقب منتخب الولايات المتحدة، وكأس أمم إفريقيا تُلعب في مصر والمنتخب الكاميروني حامل اللقب، ومونديال الشباب لُعب في بولندا وكانت إنجلترا تحمل اللقب الذي انتزعه المنتخب الأوكراني. هناك تماس بين شرف التنظيم، وفخر تحقيق البطولة ذاتها، لكنَّ نجاح التنظيم أبقى بكثير من اللقب إذا ما علمنا أنه يمكن تحقيقه إن كان المنتخب مؤهلًا لذلك في البطولة المقبلة، أو التي تليها، أما التنظيم فقد تمر عقود ولا تحظى بشرفه. نجاح التنظيم الذي سيبقى في الأذهان مطلب وضرورة، وتحقيق اللقب الذي يجلب الفرح رغبة وتمنٍّ.
الافتتاح غدًا، ويُنتظر منه أن يُظهر إمكانية مصر في تقديم أفضل نسخ الاستضافات الإفريقية، إذ إن الانطباع الأول مهمٌّ للغاية لمعرفة ما وراءه، كذلك مباراة الافتتاح التي يلعب فيها المنتخب المصري أمام زيمبابوي المنتخب الذي قال عنه مدرب المنتخب المصري خافير أجيري: إنه منتخب قوي، يستحق الوجود في البطولة، وأنه حاليًّا لا يفكر إلا فيه، وأن المباراة الأولى تحمِّلهم مسؤوليةً، وليست ضغطًا، حتى يتمكَّنوا من اللعب بأسلوبهم المعتاد.
منذ أن تصدَّت مصر لمهمة التنظيم عوضًا عن الكاميرون، في وقت لا يفصله عن موعد البطولة إلا بضعة أشهر، والبلاد تحوَّلت إلى ورشة عمل في الملاعب الرئيسة، وملاعب التدريب، ومقرات الإقامة، وتأمين المواصلات والاتصالات. كان سباقًا مع الزمن، خاضه المصريون بكفاءة ونجاح، وحرصوا فيه على إثبات قيمة مصر وقدراتها ومقدراتها التي يمكن لها من خلالها التصدي للمهمة، واستيعاب 24 وفدًا مشاركًا للمرة الأولى في تاريخ البطولة، وتأمين الراحة والضيافة لهم ليتفرغوا للعب كرة القدم والتنافس فيما بينهم.
عرض الافتتاح غدًا سيكون عربون النجاح، وعنوانًا لكيف يمكن أن تُنظَّم البطولة على أرض مصر مهد الحضارات. نثق في أن ذلك سيتم، بإذن الله، لكنَّ أي نتيجة غير إيجابية في المباراة ستقلل من فرحة الاستضافة ونجاح الافتتاح، لذلك قلبي مع التنظيم، وقلبي على المنتخب الذي قد يُفسد كل شيء إذا لم ينجح بدءًا بمباراة الافتتاح، مرورًا بتجاوز أدوار البطولة، وحتى وصولًا إلى النهائي وخسارة اللقب لأي سبب كان، أو ظرف معين.
كوبا أمريكا تُلعب في البرازيل، وحامل اللقب المنتخب التشيلي، ومونديال السيدات في فرنسا، وحامل اللقب منتخب الولايات المتحدة، وكأس أمم إفريقيا تُلعب في مصر والمنتخب الكاميروني حامل اللقب، ومونديال الشباب لُعب في بولندا وكانت إنجلترا تحمل اللقب الذي انتزعه المنتخب الأوكراني. هناك تماس بين شرف التنظيم، وفخر تحقيق البطولة ذاتها، لكنَّ نجاح التنظيم أبقى بكثير من اللقب إذا ما علمنا أنه يمكن تحقيقه إن كان المنتخب مؤهلًا لذلك في البطولة المقبلة، أو التي تليها، أما التنظيم فقد تمر عقود ولا تحظى بشرفه. نجاح التنظيم الذي سيبقى في الأذهان مطلب وضرورة، وتحقيق اللقب الذي يجلب الفرح رغبة وتمنٍّ.