تعهد الأمير منصور بن مشعل لجماهير الأهلي بأنه المسؤول المباشر عن فريق كرة القدم بالنادي، وتحمله أعباء ومسؤوليات الإشراف المباشر على المهمة الأصعب، هي ثقة كبيرة قابلها الجمهور بترحاب كبير لثقتهم بأن الأمير منصور سيقدم لهم منتجاً يمكن الرهان عليه.
نجاح أو فشل أي مسؤول في أي نادٍ يعتمد على نتائج فريق كرة القدم، فمن خلال صفقات تعاقداته واستقرار نجومه ومن بعد ذلك نتائجه تبدأ وتنتهي مرحلة حساب من يكون في الواجهة.
في موسم تنافسي صعب وشاق ومرهق يعج بالمتنافسين الجادين والأسماء الكبيرة الداعمة للفرق المتنافسة، أو من خلال تعاقدات اللاعبين لهذه الفرق سيكون الصراع “كسر عظم” بين الأندية الجماهيرية أو تلك التي ظهرت في ساحة المنافسة مؤخرًا، وعندما تتصدى لمواجهة كل هذه التحديات وتعلن أمام الملأ بأنك ستقوم بهذه المهمة فهذا مؤشر فرح لجماهير الأهلي، لأن الطموحات كبيرة وصناعة فريق منافس وبطل تحتاج لجهد إضافي ومبالغ غير تلك التي تقدمها هيئة الرياضة، أو التي تأتي من الرعايات، لأن الفارق المادي الذي سيدفعه عضو الشرف من حسابه الخاص هو الذي سيصنع الفارق بين فريق وآخر.
الأمير منصور اختار أن يكون هو رأس حربة الأهلي، وهو المطالب أمام جماهيره بأن يصنع الفارق ويجلب الفرح للمدرجات التي خرجت من موسم “انكسار” نتائجي ومادي وشرفي.
هذه الشجاعة في اتخاذ قرار التصدي للمهمة سيقابلها بالتأكيد عمل كبير بدأت بوادره مبكرًا بحسم ملف المدرب وتأكيد بقاء اللاعبين المؤثرين وإتمام صفقات حسب المتاح وبناء على احتياج المراكز. يتبقى بعد ذلك المهمة الأصعب وهي إكمال منظومة الفريق العناصرية بلاعبين أجانب يصنعون الفارق ويعوضون إخفاق فترة الصفقات “المضروبة” التي أنهى بها الفريق موسمه رابعاً، بعد أن أنهى الموسم الذي قبله وهو منافس على لقب الدوري حتى آخر جولة.
أثق كما يثق غيري من محبي الأهلي، بأن مهمة الأمير منصور لن تكون صعبة ولن تكون سهلة، ومفاتيح نجاحها وتحديد أي الخيارين منهما يعتمد على ترجمة الوعود التي قطعها على نفسه أمام الجماهير إلى أفعال. عندها سيسجل للأمير منصور بأنه اختار المهمة الأصعب، لأن الكبار يقدمون أنفسهم من خلال الطرق الصعبة والمهمات الشاقة.
نجاح أو فشل أي مسؤول في أي نادٍ يعتمد على نتائج فريق كرة القدم، فمن خلال صفقات تعاقداته واستقرار نجومه ومن بعد ذلك نتائجه تبدأ وتنتهي مرحلة حساب من يكون في الواجهة.
في موسم تنافسي صعب وشاق ومرهق يعج بالمتنافسين الجادين والأسماء الكبيرة الداعمة للفرق المتنافسة، أو من خلال تعاقدات اللاعبين لهذه الفرق سيكون الصراع “كسر عظم” بين الأندية الجماهيرية أو تلك التي ظهرت في ساحة المنافسة مؤخرًا، وعندما تتصدى لمواجهة كل هذه التحديات وتعلن أمام الملأ بأنك ستقوم بهذه المهمة فهذا مؤشر فرح لجماهير الأهلي، لأن الطموحات كبيرة وصناعة فريق منافس وبطل تحتاج لجهد إضافي ومبالغ غير تلك التي تقدمها هيئة الرياضة، أو التي تأتي من الرعايات، لأن الفارق المادي الذي سيدفعه عضو الشرف من حسابه الخاص هو الذي سيصنع الفارق بين فريق وآخر.
الأمير منصور اختار أن يكون هو رأس حربة الأهلي، وهو المطالب أمام جماهيره بأن يصنع الفارق ويجلب الفرح للمدرجات التي خرجت من موسم “انكسار” نتائجي ومادي وشرفي.
هذه الشجاعة في اتخاذ قرار التصدي للمهمة سيقابلها بالتأكيد عمل كبير بدأت بوادره مبكرًا بحسم ملف المدرب وتأكيد بقاء اللاعبين المؤثرين وإتمام صفقات حسب المتاح وبناء على احتياج المراكز. يتبقى بعد ذلك المهمة الأصعب وهي إكمال منظومة الفريق العناصرية بلاعبين أجانب يصنعون الفارق ويعوضون إخفاق فترة الصفقات “المضروبة” التي أنهى بها الفريق موسمه رابعاً، بعد أن أنهى الموسم الذي قبله وهو منافس على لقب الدوري حتى آخر جولة.
أثق كما يثق غيري من محبي الأهلي، بأن مهمة الأمير منصور لن تكون صعبة ولن تكون سهلة، ومفاتيح نجاحها وتحديد أي الخيارين منهما يعتمد على ترجمة الوعود التي قطعها على نفسه أمام الجماهير إلى أفعال. عندها سيسجل للأمير منصور بأنه اختار المهمة الأصعب، لأن الكبار يقدمون أنفسهم من خلال الطرق الصعبة والمهمات الشاقة.