لاعب الأهلي في كرة الطاولة يكشف عن أمنيته الاحتراف أوروبيا
الشريف: طموحي الـ 16 عالميا
تتميز الألعاب المختلفة بوجود الإرث العائلي في كل لعبة، فدائماً ما تجد من كل عائلة أكثر من 4 أفراد في لعبة واحدة، وضيف اليوم خالد الشريف، لاعب النادي الأهلي والمنتخب السعودي لكرة الطاولة، ورث حب اللعبة عن أبيه، الذي كان لاعباً وإدارياً في المنتخب السعودي، إذ لم يمض الشريف حتى الآن سوى 6 أعوام في اللعبة إلا أن موهبته وضعته في المركز الـ 26 عالمياً في الفئة العمرية التي يوجد فيها.. الشريف تحدث في حواره مع “الرياضية” عن أمنيات كثيرة، وفتح العديد من الملفات.
01
متى بدأت اللعبة؟
بدأت تقريباً ما بين عامي 2011ـ2012 بعدما كنت أرافق والدي الذي كان لاعباً في اللعبة نفسها.
02
ما الذي دعاك لاختيار كرة الطاولة
من بين الألعاب؟
بحكم أن والدي لاعب كرة طاولة كنت أحضر معه التدريبات والبطولات فتعلقت باللعبة وحالياً لست نادماً على اختياري لها.
03
هل أثر والدك في اختيار اللعبة كونه أحد لاعبيها؟
بكل صراحة نعم، أثر في كثيراً، إذ كنت أنوي أن أكون لاعب كرة قدم وأنا من محبيها لكن والدي كان خائفاً علي من الإصابات التي تحدث في كرة القدم وحول عشقي لكرة الطاولة بأسلوب جميل دون إجبار.
04
وهل أثر أيضًا في اختيار النادي؟
كان والدي في ذلك الوقت يلعب في نادي الاتحاد وسجلت رسمياً في الاتحاد وبعد موسمين من تسجيلي حدثت بعض المشاكل الإدارية وانتقلت إلى الأهلي، وأنا الآن لاعب أهلاوي.
05
حدثنا عن بداياتك؟
بدأت كأي لاعب، متابعًا للعبة، وأشاهدها في التلفاز وعبر اليوتيوب وحضور بعض المنافسات برفقة والدي، ومن ثم كما ذكرت لك في إجابة السؤال السابق.
06
متى كانت أول مشاركة لك مع النادي الأهلي بشكل رسمي؟
أول مشاركة في بطولة المملكة للبراعم تقريباً 2013، أتذكر حينها خسرت جميع المباريات، بعدها وعدت والدي أن الموسم المقبل سيكون مختلفاً، وبالفعل في عام 2014 توجت بلقب بطولة البراعم في فئة الفردي وكافة بطولات البراعم.
07
كانت أمام من.. وكم كانت النتيجة؟
أتوقع أمام زميلي نواف الطاهر لاعب الفتح خسرت بثلاثة أشواط دون مقابل، لكن بعدها كسبته كثيراً.
08
أين تكمن الصعوبة
في لعبة كرة الطاولة؟
صعوبة كرة الطاولة في المحافظة على التدريبات يوميا وكذلك سرعة الحركة والمرونة والتركيز، هي كباقي الألعاب مثل المبارزة والتايكوندو وكل الألعاب التي تتطلب السرعة في الحركة.
09
متى انضممت للمنتخب وأين؟
انضممت للمنتخب للمرة الأولى في معسكر البراعم في الرياض تقريباً 2013، وقتها كان شعوري لا يوصف بشرف تمثيل الأخضر السعودي وكذلك بدأت واثقاً من بداية تحقيق أولى خطوات طموحي.
10
أول ميدالية حققتها؟
أول ميدالية في بطولة المملكة للبراعم 2014، فرحة والدي بها كانت تساوي الكثير بالنسبة لي لأنه بالفعل تعب معي كثيراً وكان مثل الصديق والمدرب والمحاضر.
11
من قدوتك في اللعبة؟
قدوتي محلياً علي الخضراوي لاعب النادي الأهلي والمنتخب السعودي، والذي يوجد في ألمانيا لاعباً محترفاً، وعالمياً هريموتو الياباني.
12
ما طموحك؟
حاليا الوصول إلى قائمة أفضل 16 لاعباً في العالم والمشاركة في البطولة العالمية، قبل 6 أشهر كنت في المركز الـ 218 تقريباً في التصنيف الدولي وقبل شهر وصلت للمرتبة السادسة والعشرين ومازلت أشق طريقي نحو تحقيق طموحي.
13
تخوض تجربة احترافية هي الأولى لك.. ماذا تعني لك؟
تونس خطوة أولى بعد توفيق الله، تجربة أولى أود أن أستفيد منها بقدر ما أستطيع، الاحتكاك في الألعاب المختلفة مهم جداً، وجودي بين فرق وأندية تلعب بأسلوب مختلف يعود علي بالنفع وبشكل كبير، خطوتي المقبلة التي أتمناها أن ألعب في أحد الدوريات الأوروبية، كما يوجد الزملاء علي الخضراوي وعبد العزيز بوشليبي، وهذا الأمر لابد من توجيه الشكر للاتحاد السعودي لكرة الطاولة الذي منح اللاعبين الفرصة في الاحتراف وخوض التجربة، وإلى كل المنظومة الرياضية في السعودية.
14
بطولة شاركت فيهـا تعتقد أنها كانت الانطلاقة بالنسبة لك؟
الانطلاقة من بطولة الخليج في الشارقة تقريباً في العام 2014، كانت البعثة تضم كوكبة من نجوم اللعبة، حققت فيها نتائج مميزة وكانت الأولى خارجياً بالنسبة لي.
15
توجد في المرتبة الـ 26 في التصنيف الدولي.. كيف تقدمت بهذه
السرعة خلال فترة بسيطة؟
التصنيف ارتفع بحكم كثرة المشاركة في البطولات الدولية وتحقيق مراكز متقدمة في كل بطولة، وهناك اهتمام كبير من إدارة المنتخبات في اتحاد كرة الطاولة بالفئات السنية، وحريصون على عدم تفويت أي مشاركة وهذا يعد عملاً احترافياً يطور مستويات اللاعبين.
16
ما الميزة من كثرة المشاركات
في البطولات الدولية؟
الاحتكاك مع لاعبين من جميع أنحاء العالم والمنافسة أمامهم، تعلم أساليب جديدة في اللعب، التعود على نظام معين في النوم والوجبات الصحية، أمور كثيرة.
17
هل ترى أن هناك قصوراً تجاه الألعاب المختلفة؟
إعلامياً نعم، وهذا ليس مستغرباً كون كرة القدم تستحوذ على كل المساحات في البرامج ووسائل الإعلام، لكن هناك مواكبة من بعض الصحف وهذه ليست مجاملة، فأنا من متابعي صحيفة “الرياضية” التي تخصص تقريباً صفحة كاملة يومياً للألعاب المختلفة، أما على مستوى المنظومات الرياضية أعتقد أن من يقف على هرم الرياضة هو الأمير عبد العزيز بن تركي، وهو شخص رياضي ومحب للألعاب المختلفة بشكل خاص وهذا يدعو للتفاؤل وهذا ليس قصوراً فيمن سبقوه، فالكل يريد خدمة الوطن من أي زاوية.
18
لو طلبت منك أمنية.. ماذا ستكتب؟
أمنيتي ليست صعبـة، فهي دعم لمشروع طموحي بإرسالي إلى إحدى الدول الأوروبية أو الصين لفترة طويلة، من خلالها أطور مهاراتي في اللعبة وأكون أحد من يستحق تمثيل الوطن ورفع رايته في المحافل الكبرى.
19
وهل سبق لك أن خضت معسكرات خارجية خاصة؟
نعم، أنا في كل عطلة صيفية أحضر في إحدى الدول على نفقة والدي “سليمان الشريف”، والدي يدفع لي من أجل الوطن ومن أجل أن أكون رياضياً يحقق لوطنه الإنجازات، لذلك أتمنى أن تكون هناك معسكرات رياضية للمواهب ضمن برامج اللجنة الأولمبية وهيئة الرياضة.
20
هل تتابع ألعاباً أخرى غير لعبتك؟
نعم في أوقات الفراغ وحسب أهمية الحدث، لكني متابع جيد لكرة القدم وما يدور فيها على المستويين المحلي والخارجي.
21
كلمة أخيرة؟
شكراً لكل من دعمني، شكراً لكل رجال المنظومة الرياضية التي تعمل لأجل رقي الرياضة السعودية، شكراً لوالدي الذي وثق في قدراتي ومازال الطريق أمامي طويلاً جداً، شكراً لكم وعلى اهتمامكم بالألعاب المختلفة.