البريكي يتحدث عن النصر والانتخابات والهيئة والمساواة
طمأن أحمد البريكي المدير التنفيذي لنادي النصر، أنصار فريقه على أن الوضع طبيعي في النادي، ولا يوجد ما يدعو إلى القلق على مستقبله، مشيراً إلى أن الأيام المقبلة ستشهد تواجد مرشحين لإدارة النادي.
ويمر نادي النصر بفترة فراغ إدارة بعد إعلان رئيسه سعود السويلم عدم ترشحه لرئاسة النادي خلال الانتخابات، إضافة إلى عزوف المرشحين عن رئاسة النادي لليوم الرابع على التوالي، وذلك بعد تمديد الفترة الثالثة والأخيرة من الانتخابات من قبل الهيئة العامة للرياضة التي تنتهي غداً الخميس.
وقال البريكي في حديثه للرياضية: " الوضع طبيعي في النادي الأيام الماضية خصوصاً بعد إعلان رئيس النادي سعود السويلم عدم قدرته على الترشح لرئاسة النادي بسبب ظروفه الخاصة وهو ما أحدث بعض الارتباك في النادي، كما أن الترشح لرئاسة النادي يحتاج إلى الوقت والتفكير الجاد، بسبب المسؤلية الكبيرة في إدارة النادي والصعوبات التي سيواجهها".
وأضاف البريكي: " نادي النصر في الوقت الحالي هو أكثر الأندية استقراراً بسبب الملاءة المالية والخطط الإدارية الواضحة في النادي لأكثر من موسم قادم والتي تقوده إلى تطبيق الخصخصة قبل اعتمادها، إضافة إلى الجانب الفني وهو الأهم حيث يملك النادي لاعبين أجانب ومدرب على مستوى عالي جميع هذه الأمور تجعل من رئاسة النصر مغرية للكثير من رجال الأعمال وأعضاء الشرف.
وبين البريكي أن عملهم في النادي مستمر ولن يتوقف حتى يتم تعيين رئيس ومجلس إدارة جديد، لكن في الوقت الحالي العمل في النادي يسير على قدم وساق لتجيهزه للموسم المقبل.
وحول تعيين الأمير خالد بن الوليد مستشاراً لرئيس الهيئة العامة للرياضة وهو المعروف بميوله لنادي الهلال، أكد البريكي أن الأمير خالد بن الوليد يتولى إدارة ملف حساس لا علاقة له بالأندية والدوري، وهو ملف يهدف إلى تحقيق رؤية 2030 من خلال اتحاد الرياضة للجميع، حيث يسعى إلى أن تتنافس جميع الأندية في خدمة جميع فئات المجتمع، وهو رجل محترف لا يمكن أن يضع ميوله في أي عمل.
واختتم البريكي حديثه لـ"الرياضية" بتأكيده على أن علاقة إدراة النصر بالهيئة العامة للرياضة ورئيسها الأمير عبدالعزيز بن تركي تسير بشكل مميز ومثالي وإن كان هناك بعض الاختلافات في وجهات النظر بين النادي والهيئة كجهات لكن على الصعيد الشخصي تظل علاقة الأمير عبدالعزيز الفيصل بالنادي مميزة ولا يشوبها أي اختلاف.