الصبحي: لا أنسى الهدايا
يزخر السفر بفوائد عدة، وينطوي على قدر من التحديات، وتحمل ذاكرة المسافر ذكريات متنوعة، ذهابًا وعودةً.
وفي هذا الحوار، نقلِّب مع أحد الضيوف ذكرياته عن السفر، وضيفنا هذا الأسبوع نواف الصبحي، مدافع فريق الفيحاء حاليًّا والوحدة ونجران سابقًا.
01
أول رحلة دولية في حياتك، أين كانت الوجهة وبرفقة مَن، وماذا تتذكر عنها؟
الوجهة كانت بروكسل، عاصمة بلجيكا، للرياضة، وليس للسياحة. كنت برفقة خمسة لاعبين من نادي الوحدة من فئة الناشئين. بقينا هناك شهرًا، وتدرَّبنا مع أحد الفرق. أتذكر أننا استفدنا كثيرًا رياضيًّا، خاصةً على صعيد اللياقة.
02
بعضهم يعشق السفر إلى حد الإدمان.. ما السبب؟
السبب في اعتقادي الرغبة في استكشاف ثقافات جديدة، والتمتع بالمناظر الخلَّابة.
03
حينما تقطع تذكرة سفر بغرض السياحة.. مَن تختار لمرافقتك؟
متعب الزهراني، صديق العمر، الذي أعدُّه بمنزلة أخي.
04
مدينة من العالم قررت ألا تعود إليها.. ما اسمها ولماذا؟
لا يوجد. إذ لم أتعرض إلى مشكلات في أي مدينة سافرت إليها.
05
رحلة سفر حزينة وكئيبة، ماذا حدث لك فيها؟
تأثرت قليلًا بابتعادي عن أهلي في أول رحلة خارجية لي مع نادي الوحدة، خاصةً أنني بقيت في بلجيكا شهرًا كاملًا.
06
ما أهم ما تحمله في حقيبة سفرك، وما أهم ما تعود به؟
أهم ما أحمله شاحن الجوال، وأهم ما أعود به هدايا لوالدي ووالدتي وزوجتي.
07
رحلة مع العائلة وأخرى مع الأصدقاء.. ما الفرق؟
كلتاهما تمنح الإنسان شعورًا جيدًا. مع العائلة تستشعر الجو الأسري، وتصبح العلاقات مع أفرادها أقوى. مع الأصدقاء تكون خفيفًا.
08
المسافرون في صالات المطار.. بماذا تنصحهم؟
بالصبر، والحضور إلى المطار مبكرا.