|


د.تركي العواد
اتحاد الكرة الجديد
2019-07-01
هناك تفاؤل كبير في الوسط الرياضي بعد فوز ياسر المسحل بثقة الجمعية العمومية، وقبل ذلك ثقة الشارع الرياضي. رئيس الاتحاد الجديد من الشخصيات القليلة التي تجد قبولاً واسعاً في الوسط الرياضي بكل مكوناته. وهذا غير مستغرب لأسباب كثيرة، ولكن أهمها رغبته الشديدة في خدمة كرة القدم السعودية.
أتذكر أنني اتصلت على أبي سلمان العام الماضي من أجل مناقشة ملف العلاقات الدولية في الاتحاد فوجدته متفاعلاً وحريصاً على تقديم كل ما يملك.. جاء للاجتماع قبل الموعد ومعه لائحة كاملة بالصعوبات والحلول مطبوعة وجاهزة. لم يسأل عن دوره في لجنة العلاقات الدولية ولم يتعامل مع كل من حضر على أنه كان يوماً نائباً لرئيس الاتحاد أو الرئيس السابق لرابطة دوري المحترفين، بل جاء فقط للمساعدة دون تردد وبكل حماس.
يرافق المسحل الدكتور خالد الثبيتي نائباً للرئيس الذي أجده مكسباً للوسط الرياضي. عملنا مع بعض في الاتحاد السابق فكان لسان العدل والمنطق.. دائما ما ينظر للأمور بحياد وموضوعية ولا يجامل أبداً في أي قرار. جهوده في انتزاع حق النقل التلفزيوني من شبكة بي إن سبورت تجعلنا ننظر له كمحارب خاض معركة شرسة وطويلة انتصر فيها للمملكة من أخطبوط الاحتكار الذي بدأ بالترنح بعد تلك الضربة.
أضواء العريفي ستكون حاضرة في المجلس الجديد بعد الأداء المتميز الذي قدمته في الاتحاد السابق. ميزة أضواء أنها مبادرة وتتحمل المسؤولية لذلك نجحت بشكل باهر في لجنة المسؤولية الاجتماعية، وقدمت الكثير من المبادرات الإبداعية. كانت أنشط أعضاء مجلس الإدارة السابق لا تفوت اجتماعاً ولا تغيب عن مناسبة.. عندما نتكاسل عن المشاركة أو الحضور نجدها دون مقدمات تقول “أنا أروح”.
الدكتور خالد المقرن إضافة كبيرة لمجلس الإدارة يملك خبرة كبيرة ستساعد الاتحاد في الأوقات الصعبة.
أما تركي السلطان فأتوقع أن يكون نجم هذا الاتحاد، عمله الطويل والرائع في اللجنة الفنية سيجعله خير معين للمجلس في اتخاذ القرارات الفنية التي تخص الاتحاد. يملك طاقة إيجابية هائلة استطاع من خلالها نقل اللجنة الفنية إلى معهد دراسات.. كل أسبوع كان ينظم ورشة أو محاضرة أو ندوة.
بندر الأحمدي من الكوادر الفنية التي أثبتت وجودها مع المنتخبات وأتوقع أن يشكل مع تركي ثنائياً سيثري العمل الفني والتدريبي في المملكة.
أتمنى من كل قلبي النجاح لياسر المسحل وفريقه، فكل عوامل النجاح متوافرة ولا يبقى إلا التوفيق الذي ندعو الله أن يكون رفيق درب اتحادنا الجديد.