جمهور كرة القدم في عالم اليوم، توفرت له ظروف الاطلاع والمتابعة لكل صغيرة وكبيرة في ما يجري حوله، والتفاعل معها عبر منصات متنوعة وكثيرة، لكن هذا لا يعني أنه انتقل بالكلية من المدرج الذي كان يملؤه بهتافات المؤازرة لناديه ونجومه، إلى غرف اتخاذ القرار في النادي واتحاد الكرة وهيئة الرياضة.
نتفق دائمًا أن العاملين في الأندية أو الاتحادات أو الإعلام، لا يملكون وحدهم الحقيقة أو يحق لهم الحجر على آراء غيرهم من غير العاملين في تلك المجالات، لكننا لا نختلف أبدًا في أن لكل من كلف بالقيام بأي من هذه المهام الحق في العمل باستقلالية متسلحًا بالأمانة والثقة في النفس، وفي ما طرحه فيه أهل الشأن أو الجمعية العمومية، الأمر الذي يجعله لا يتزعزع أو يستسلم للضغوط.
اليوم يعقد مجلس إدارة اتحاد الكرة أول اجتماعاته، وسيكون خاصًّا لترتيب شؤونه قبل انطلاق عمله بدءًا بتوزيع المهام التي ترتبط بأهلية من يتم اختياره لكل مهمة وليس من نريده أو نرشحه، والاتفاق على سياسة عمل يرتضيها الاتحاد ليس بالضرورة تعجبنا، لكن المهم أن تنتهي بتحقيق الأهداف التي يجب أن تكون معلنة وعلى مستوى الطموح، ومن ثم تبدأ الإدارة بمراقبة عملية التنفيذ وما يتبعها من نقاش وحوارات لتصحيح المسار، وهي تعلم أنها أيضًا مراقبة من الجمعية العمومية وتحت مساءلتها في أي وقت كل ذلك مهم جدًّا.
لا نريد أن نشعر بعمل اتحاد الكرة، ولا أن يكون رئيسه وأعضاؤه على مائدة كل حوار إعلامي، لا بد من أن يرجع جميعهم خطوتين للوراء للعمل أو الإنجاز واستباق الأحداث باعتيادية، نريدهم منصة عمل عاجلة جازمة لا متعجلة مسترضية، ليس هناك من سيكون قلبه على الاتحاد إلا رجاله الذين عليهم حمايته وجعله حصنًا منيعًا من خلال جودة الأداء، والاتكاء على اللوائح والأنظمة، وإشاعة الثقة بينهم والتعاون مع مصدر شرعيتهم الأندية مباشرة وبشفافية ودون وسطاء.
الجمهور والإعلام المتزن سيكون حالهم أفضل إذا توحد خطاب الاتحاد والأندية، وسيقطع ذلك الطريق على غيرهم من المتربصين، ومن يقتاتون على الصراعات والأزمات، لا بد أن يوجد اتحاد الكرة لنفسه حدًّا فاصلاً بين من يطرح رأيه أو يطالب بحق نظامي وبين من يتدخل في عمله ويملي أو يحاول إجباره على تغيير مساره.
نتفق دائمًا أن العاملين في الأندية أو الاتحادات أو الإعلام، لا يملكون وحدهم الحقيقة أو يحق لهم الحجر على آراء غيرهم من غير العاملين في تلك المجالات، لكننا لا نختلف أبدًا في أن لكل من كلف بالقيام بأي من هذه المهام الحق في العمل باستقلالية متسلحًا بالأمانة والثقة في النفس، وفي ما طرحه فيه أهل الشأن أو الجمعية العمومية، الأمر الذي يجعله لا يتزعزع أو يستسلم للضغوط.
اليوم يعقد مجلس إدارة اتحاد الكرة أول اجتماعاته، وسيكون خاصًّا لترتيب شؤونه قبل انطلاق عمله بدءًا بتوزيع المهام التي ترتبط بأهلية من يتم اختياره لكل مهمة وليس من نريده أو نرشحه، والاتفاق على سياسة عمل يرتضيها الاتحاد ليس بالضرورة تعجبنا، لكن المهم أن تنتهي بتحقيق الأهداف التي يجب أن تكون معلنة وعلى مستوى الطموح، ومن ثم تبدأ الإدارة بمراقبة عملية التنفيذ وما يتبعها من نقاش وحوارات لتصحيح المسار، وهي تعلم أنها أيضًا مراقبة من الجمعية العمومية وتحت مساءلتها في أي وقت كل ذلك مهم جدًّا.
لا نريد أن نشعر بعمل اتحاد الكرة، ولا أن يكون رئيسه وأعضاؤه على مائدة كل حوار إعلامي، لا بد من أن يرجع جميعهم خطوتين للوراء للعمل أو الإنجاز واستباق الأحداث باعتيادية، نريدهم منصة عمل عاجلة جازمة لا متعجلة مسترضية، ليس هناك من سيكون قلبه على الاتحاد إلا رجاله الذين عليهم حمايته وجعله حصنًا منيعًا من خلال جودة الأداء، والاتكاء على اللوائح والأنظمة، وإشاعة الثقة بينهم والتعاون مع مصدر شرعيتهم الأندية مباشرة وبشفافية ودون وسطاء.
الجمهور والإعلام المتزن سيكون حالهم أفضل إذا توحد خطاب الاتحاد والأندية، وسيقطع ذلك الطريق على غيرهم من المتربصين، ومن يقتاتون على الصراعات والأزمات، لا بد أن يوجد اتحاد الكرة لنفسه حدًّا فاصلاً بين من يطرح رأيه أو يطالب بحق نظامي وبين من يتدخل في عمله ويملي أو يحاول إجباره على تغيير مساره.