"الترفيه" تدشن برنامج الابتعاث الخارجي لدرجتي البكالوريوس والماجستير
دشنت الهيئة العامة للترفيه برنامج الابتعاث الخارجي لدرجتي البكالوريوس والماجستير في التخصصات الترفيهية حيث أطلقت أولى الدفعات بالشراكة مع شركة القدية للاستثمار. ويستهدف البرنامج تعليم الطلاب وتدريبهم في أعرق الجامعات العالمية التي تتوفر فيها تخصصات تناسب احتياجات سوق العمل السعودي في قطاع الترفيه بما في ذلك كلية روزن بجامعة وسط فلوريدا لتزوّد المبتعثين بالعلوم والمهارات التي تؤهّلهم للعمل في هذا القطاع الواعد في مختلف المجالات.
وتشتمل الدفعة الأولى من البرنامج على الابتعاث لدرجة البكالوريوس وتدريب الطلاب المبتعثين خلال فترة دراستهم في مدينة" 6 فلاجز الترفيهية"، إضافة إلى توظيفهم في القدية حين عودتهم إلى المملكة، مساهماً في تحقيق أهداف القدية المتمثلة في تزويد الشباب السعودي بالحصة الأكبر من الفرص الوظيفية المتوقع توليدها والتي تصل إلى 25,000 وظيفة بحلول 2030.
وفي هذا الجانب بيّن الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه الأستاذ عمرو بن أحمد باناجة أن هذا التعاون الذي يجمع بين الهيئة العامة للترفيه مع شركة القدية للاستثمار ما هو إلا استمرار لحرص الهيئة على تطوير قطاع الترفيه وتعزيزه بكوادر أبنائها وبناتها؛ مؤكداً أن برنامج الابتعاث يهدف إلى تطوير المحتوى الترفيهي بخبرات محلية وبُعد عالمي يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030، مما يساهم في نمو قطاع الترفيه ليكون رافداً اقتصادياً واعداً.
من جانبه، مايكل رينينجر أعرب الرئيس التنفيذي لشركة القدية للاستثمار عن سعادته، قائلاً: "يمثّل التعاون بين الهيئة العامة للترفيه وشركة القدية للاستثمار امتداداً للعمل الجاد الذي تقوم به القدية بهدف تطوير مهارات الشباب السعودي الذي سيقود عجلة التطوير ويخدم القطاعات المستحدثة في المملكة"، مضيفاً: "نفخر بهذه الشراكة ونتطلع إلى الترحيب بالمبتعثين بعد انتهاء فترة الدراسة والتدريب للعمل معنا في القدية حيث سيطبّقون مهاراتهم على أرض الواقع ويستأنفون مسيرتهم المهنية".
وتحرص الهيئة عبر برنامج الابتعاث إلى تحقيق أهدافها الاستراتيجية في تطوير المحتوى المحلي وزيادته وجعل هذا القطاع داعماً للاقتصاد الوطني، وتوليد فرص وظيفية للكوادر الوطنية المؤهّلة للعمل في مجالاته المتنوّعة، ضمن مستهدفات برنامج "جودة الحياة"، أحد برامج رؤية 2030.