|


عدنان جستنية
غدا «النفاضة» تقرر مصير النصر
2019-07-09
غدًا الخميس ولا "غير" هذا الخميس هو يوم تاريخي في مسيرة لا تخص نادي النصر فحسب، إنما أيضاً في مسيرة هيئة الرياضة، فمن خلال ما سوف يسفر عنه الاجتماع الذي ستعقده الجمعية العمومية مجتمعنا الرياضي على "موعد" جديد مع واقع جديد ووجه جديد حتماً، ستكون الكلمة الأولى والأخيرة للسيد المحترم "النظام" ولا غير النظام.
ـ نعم غدًا الخميس ولا غير هذا الخميس بالنظام وبقوة النظام فقط سيتحدد مصير نادي النصر من هو رئيسه القادم ومجلس إدارة "منتخب" لمدة أربع أعوام مقبلة، يترك حق انتخابه لأعضاء الجمعية العمومية لنادي النصر بفئتيها "الذهبية والعادية" هم من سيقررونه إما بالتصويت حسب الأغلبية أو بالإجماع.
ـ لم يعد هناك مجال للتأخير أو التأجيل أو أي مماطلات أخرى بعدما وفقت هيئة الرياضة في اتباع كافة الإجراءات "النظامية" خطوة خطوة وبدرجة "امتياز"، بتطبيق ما تنص عليه اللائحة الأساسية للأندية في الباب المتعلق بنظام الانتخابات حتى وصلت إلى المرحلة "الأخيرة" التي ينطبق عليها المثل القائل "يلي ما يرضى بالحمى يرضى بالنفاضة"، وهذه النفاضة استندت عليها المادة "78".
ـ هيئة الرياضة حرصت على أن تكون الكلمة الأولى للأعضاء "الذهبيين" في انتخاب من يرونه مناسبًا رئيسًا لناديهم و"منحتهم" الفرصة تلو الأخرى لاتخاذ قرارهم بـ"أنفسهم" بموجب "نظام" منحهم كل هذه الفرص، والتي لم تكن "هبة" أو "مجاملة" من هيئة الرياضة لهم، "إلا أنهم لم "يوفقوا" وبالتالي بعدما استنفذ "الذهبيون" كل الفرص دون الاستفادة منها واستثمارها كما ينبغي لما فيه "مصلحة" الكيان النصراوي، سوف تصبح الكلمة "الأخيرة" غداً الخميس ولا "غير" الخميس" للأعضاء "العاديين" مهما كان عددهم كثر أو قل، والذين باستطاعتهم "انتخاب" رئيس النصر وأعضاء مجلس إدارته، هذا في حالة "امتناع" كافة الذهبيين عن التصويت.
ـ بعض إعلام نادي النصر ومحبوه يرون حسب "وجهة نظر" قانونية أن هيئة الرياضة "اخترقت" النظام "تسيروه" بطريقة وضعتها في صورة "الخصم" لنادي النصر بما يعطي "الحق" للنصراويين "التظلم" أمام "ديون المظالم" كلام جميل وحراك "أجمل" حتى لو فهم أنه "تهديد" مبطن، وليكن ذلك، فهيئة الرياضة ما دام أنها طبقت النظام فالمنطق يقول إنها لن "تخضع" لأي تهديد إنما ستكون "مرحبة" جداً بأي تحرك "قانوني" فيه "انتصار" للنظام، سواء كان في صالحها أو صالح أي طرف آخر لـ"تودع" في نفس الوقت وداعاً نهائيًّا لمرحلة "هيمنة" كان المسيطر عليها الرأي "الأوحد" وأصحاب "النفوذ"، وإن غدًا لناظره قريب.