ما من شك بأن اللاعب الأجنبي بدورينا الموسم الماضي حقق النجومية من أوسع الأبواب، وكان من أسباب القوة والإثارة وعودة الدوري السعودي لمكانته المميزة عربيًّا كأقوى دوري..
قرار الزيادة أثر إيجابًا على الدوري وأحدث نقلة إيجابية بين صفوفه وغيّر ملامحه؛ فأندية المؤخرة وذيل الترتيب في السابق نافست على المراكز المتقدمة والفرق التي عانت سنوات من القحط والجدب وسوء الطالع تشبثت بالمقدمة وراهنت بأجانبها المميزين على البطولات.. تقاربت المستويات ومن فرط التقارب لم يعد بمقدور أحد التكهنـ المراهنة بفوز هذا أو ذاك.. نعلم أن الأندية الكبيرة الجماهيرية "الواصلة" هي من استفادت من الأجنبي لكن بعد تدخل الهيئة ودعمها الموسم الماضي رأينا الكل استفاد ودُعم تساويا. رأينا الفيصلي والتعاون والرائد والوحدة تقدم مستويات مبهرة وخارقة من وراء العامل الأجنبي "كمًا ونوعًا"، والاختيارات التي أضافت الكثير. التعاون استفاد من تألق أجانبه فكان الثالث في الدوري وحقق كأس خادم الحرمين الشريفين للمرة الأولى في تاريخه بلاعبيه الأجانب المميزين، يتقدمهم تاوامبا الهداف و... النصر البطل أكثر من استفاد بتألق أجانبه وتوفيقه في الاختيارات حمد الله الهداف وأمرابط وموسى... كأكثر فريق سعودي من حيث نجومية أجانبه.. لا أحد ينكر أن أندية بعينها استفادت بشكل كبير من العنصر الأجنبي ولولاه لبقيت مكانك راوح.
ولا نستطيع أن نطلق عليها صفة الأنانية فمن حقها البحث عن مصالحها الذاتية، ولكن ماذا عن مصلحة الكرة السعودية والمنتخب؟! رأينا مدى تأثر المنتخبات الأول "المونديال وآسيا" ومنتخب الشباب والأخير الأسوأ الذي لم يستطع حصد نقطة في كأس العالم الأخيرة في بولندا لعدم مشاركة اللاعبين مع أنديتهم وسيطرة الأجانب على المراكز والاعتماد الكلي على المعسكرات فقط لتجهيزيهم. الموهبة المحلية إن لم تجد الاحتواء بهتت واضمحلت ورحلت وبالأساس تعاني من الندرة ببعض المراكز كالهجوم، كنت ومازلت ضد قرار الزيادة الذي أضر بالكرة السعودية وضيق الخناق على المواهب، وانعكس سلبًا على المنتخبات وإن أنعش الأندية وحقق الشو الإعلامي للدوري ولكن... وأرى بالتدريج بالتقليص7 وبعده 6 ومنطقيًّا إلى أن يصل العدد لـ4 أو5 مناسب جدًّا بحيث تتاح الفرصة للاعب المحلي المشاركة وإثبات وجوده بدلاً من الاحتراق على الدكة. وعلى قناعة بأن مع التقليص ستتأثر أندية بعينها خاصة تلك التي لا تملك قاعدة قوية من المواهب، أما من كان "عوده قويًّا" فوجود جيش أجنبي من عداه فلن يؤثر.
قرار الزيادة أثر إيجابًا على الدوري وأحدث نقلة إيجابية بين صفوفه وغيّر ملامحه؛ فأندية المؤخرة وذيل الترتيب في السابق نافست على المراكز المتقدمة والفرق التي عانت سنوات من القحط والجدب وسوء الطالع تشبثت بالمقدمة وراهنت بأجانبها المميزين على البطولات.. تقاربت المستويات ومن فرط التقارب لم يعد بمقدور أحد التكهنـ المراهنة بفوز هذا أو ذاك.. نعلم أن الأندية الكبيرة الجماهيرية "الواصلة" هي من استفادت من الأجنبي لكن بعد تدخل الهيئة ودعمها الموسم الماضي رأينا الكل استفاد ودُعم تساويا. رأينا الفيصلي والتعاون والرائد والوحدة تقدم مستويات مبهرة وخارقة من وراء العامل الأجنبي "كمًا ونوعًا"، والاختيارات التي أضافت الكثير. التعاون استفاد من تألق أجانبه فكان الثالث في الدوري وحقق كأس خادم الحرمين الشريفين للمرة الأولى في تاريخه بلاعبيه الأجانب المميزين، يتقدمهم تاوامبا الهداف و... النصر البطل أكثر من استفاد بتألق أجانبه وتوفيقه في الاختيارات حمد الله الهداف وأمرابط وموسى... كأكثر فريق سعودي من حيث نجومية أجانبه.. لا أحد ينكر أن أندية بعينها استفادت بشكل كبير من العنصر الأجنبي ولولاه لبقيت مكانك راوح.
ولا نستطيع أن نطلق عليها صفة الأنانية فمن حقها البحث عن مصالحها الذاتية، ولكن ماذا عن مصلحة الكرة السعودية والمنتخب؟! رأينا مدى تأثر المنتخبات الأول "المونديال وآسيا" ومنتخب الشباب والأخير الأسوأ الذي لم يستطع حصد نقطة في كأس العالم الأخيرة في بولندا لعدم مشاركة اللاعبين مع أنديتهم وسيطرة الأجانب على المراكز والاعتماد الكلي على المعسكرات فقط لتجهيزيهم. الموهبة المحلية إن لم تجد الاحتواء بهتت واضمحلت ورحلت وبالأساس تعاني من الندرة ببعض المراكز كالهجوم، كنت ومازلت ضد قرار الزيادة الذي أضر بالكرة السعودية وضيق الخناق على المواهب، وانعكس سلبًا على المنتخبات وإن أنعش الأندية وحقق الشو الإعلامي للدوري ولكن... وأرى بالتدريج بالتقليص7 وبعده 6 ومنطقيًّا إلى أن يصل العدد لـ4 أو5 مناسب جدًّا بحيث تتاح الفرصة للاعب المحلي المشاركة وإثبات وجوده بدلاً من الاحتراق على الدكة. وعلى قناعة بأن مع التقليص ستتأثر أندية بعينها خاصة تلك التي لا تملك قاعدة قوية من المواهب، أما من كان "عوده قويًّا" فوجود جيش أجنبي من عداه فلن يؤثر.