|


حسن عبد القادر
المتحلطمون في الأندية
2019-07-11
في كواليس كل الأندية وفي مدرجاتها وبين إعلامييها توجد فئة يطلق عليهم “المتحلطمون”، وتعريف هذا المصطلح حسب بحثي عنه بأنه هو الشخص الذي يتذمر أو يتشكى من أي شيء.
المتحلطمون كثروا خلال الفترة الماضية فلم نعد نعرف ماذا يريدون. إن تعاقد ناديهم مع لاعب معروف وله اسمه وتاريخه قالوا لن ينفعنا لأنه تشبع من الفلوس والإنجازات وجاء من أجل زيادة فلوسه وليس لديه أي طموح.
وإذا تم التعاقد مع لاعب صغير في السن ولديه الرغبة والطموح قالوا “وأقصد المتحلطمين”، هذا لاعب لا يملك الخبرة وأكيد النادي استرخص وأحضره. وهكذا تدور العجلة مع المتحلطمين الذين لن يعجبهم أي شيء ولن يقتنعوا بأي صفقة ولم يسلم منهم أحد.
المتحلطمون قبل تويتر وبقية وسائل التواصل الأخرى كان تأثيرهم محدودًا وقد يكون معدومًا لأنه يحادث نفسه أما بعد تويتر وغيره فإنهم أصبحوا يتصدرون المشهد وتخرج من تحت أيديهم أجيال ليس لهم أي هدف سوى “الحلطمة” وبث الأخبار السلبية. تابعوهم في تويتر وستعرفون من أول سطر يكتبونه بأنهم جيل تويتر المتحلطم الذي لا يقبل بأي شيء ولا يمتدح أي عمل ولا يعجبه أي لاعب ولا يمكن يشيد بصفقة.
فواصل.
ـ حسب قراءتي للأحداث التي تدور في أروقة بطل الدوري الاستثنائي أتوقع أن تنتهي أزمة رئاسة نادي النصر يوم الأحد القادم. لكن ما يهمني في كل هذا الموضوع هو تغير نغمة الحديث عن هيئة الرياضة واقتناع الأغلبية الذين كانوا يسوقون بأن هيئة الرياضة ضد النصر واستقراره، هاهم الآن يعودون للإشادة بهيئة الرياضة وأن أزمة النصر داخلية ومسببة وليس للهيئة دور فيها.
ـ القراءة الأولية لتعاقدات الأهلي مع لاعبي الوسط الصربي دانييل والبوسني ساريتش تعطي مؤشرًا إيجابيًّا لفريق مختلف في وسط الميدان. تبقت صفقتان حتى نحكم بشكل كامل على تعاقدات فترة الصيف.
ـ غادر لؤي ناظر بعد موسم استثنائي على صعيد التلاحم الاتحادي إعلاميًّا وجماهيريًّا وبعد يوم واحد من انتهاء تكليفه عاد الاتحاد لقسمة المطانيخ والعتاريس. صراع لن ينتهي ولن ينتصر فيه أحد.
ـ في منتخب الناشئين الحاصل على لقب بطولة غرب آسيا قبل أيام، مواهب أتمنى أن تلحق ببقية الأسماء المغادرة للابتعاث الخارجي. هذا هو السن المناسب للاستفادة من التجربة وتطوير القدرات.