اكتوى المنتخب التونسي ثلاث مرات بالنيران الصديقة في كأس الأمم الإفريقية 2019، التي توقف مشواره فيها عند الدور قبل النهائي بالخسارة أمام السنغال 1.0، أمس الأول.
وصادف الهدف العكسي الأول مباراة الجولة الثانية من دور المجموعات أمام مالي عندما أخطأ معز حسن، حارس تونس، في التقاط ركنية، نفذها ديادي ساماسيكو، لتسقط من بين يديه إلى داخل الشباك. وعلى الرغم من تحويل الحارس الكرة إلى داخل مرماه، إلا أن اللجنة المنظِّمة احتسبت الهدف للاعب المالي.
وفي دور الـ 16، كان المنتخب التونسي في طريقه إلى عبور غانا عندما حوَّل رامي البدوي، الظهير الأيمن، عرضية غانية إلى داخل مرماه في الدقيقة 91، لتتجه المباراة إلى ركلات الترجيح التي عبر منها "نسور قرطاج" إلى ربع النهائي.
وتكررت الواقعة ذاتها مع نتيجة أكثر فداحة في دور الأربعة حينما أبعد معز حسن عرضية سنغالية بأسلوب خاطئ في الدقيقة 101، لتصطدم بديلان برون، زميله في المنتخب، وتسكن مرماه، وتطيح بأحلام المنتخب التونسي في بلوغ المباراة النهائية.