|


عدنان جستنية
أنمار مين «ورطك» وضربك على يدك؟
2019-07-16
كنت من أول المهنئين والمباركين للأخ أنمار الحايلي برئاسة نادي الاتحاد، ذلك أنه هو “الوحيد” الذي قبل “التحدي” في مرحلة صعبة كان يعيش أوضاعها “العميد” مرت على خير بجهود إدارة الناظر، وبالتالي لم يقصر “أبو فيصل” حباً لناديه “حط يده على صدره”، وقال “أنا لها” من خلال إعلان ترشيح نفسه لرئاسة النادي، فوجد هذا الموقف “الشجاع” التقدير من كافة الاتحاديين.
لم أكتف بهذه التهنئة فقط، إنما كتبت هنا عقب انتخابه رئيساً مقالاً “تحفيزاً وتحذيراً “عنوانه “أنمار المنتخب وأنمار الخواف”، متأملاً منه الاستفادة من التجارب السابقة التي مر بها ولا يكررها ويحسن اختبار البطانة “الصالحة” التي تساعده وتقف معه وقفة “صادقة” لكل ما فيه مصلحة الكيان، والابتعاد عمن “ورطوه” وكانوا سبباً في “نكسته” الأولى بـ”فضيحة” أدت إلى “إعفائه” بقرار صدر من رئيس هيئة الرياضة آنذاك تركي آل الشيخ قبل عودته عضواً بمجلس إدارة لؤي ناظر، وبالتالي كانت هذه التجربة وما سبقها من تجارب كفيلة بأن “يتعلم” من دروس الحياة والتي جعلتني أنا وكثيرًا من الاتحاديين “متفائلين” بأن عودته لرئاسة نادي الاتحاد ستكون “مختلفة” تماماً، وأفضل بكثير عن الفترة الماضية.
المعطيات الظاهرة للجماهير الاتحادية عقب التعاقدات التي تمت مع لاعبين “عواجيز” وفشل النادي في مفاوضات لاعبيين ذهبوا لأندية أخرى بسبب قدرات مالية “أفضل” من الاتحاد، والتخلي عن لاعبين اتحاديين بـ”المجان” وتغريدة محامي النادي أحمد الأمير”المحذوفة”، برهن عضو مجلس إدارة لعقاره من أجل تأمين مبلغ عقد لاعب، كلها معطيات “لا تبشر بالخير” إطلاقاً وتعطي انطباعاً بأن العميد سيدخل هذا الموسم في نفق مظلم جداً.
وهنا أود أن أسأل الأخ العزيز أنمار “بصراحة من الذي “لعب في رأسك” وضربك على يدك وطلب منك أن تتقدم للرئاسة “وما هي الضمانات المالية التي قدمها لك والتي على إثرها “طمأنت” أعضاء الجمعية العمومية “بعدم القلق بوجود” الملاءة المالية “التي تعيد الاتحاد إلى موقعه الطبيعي وتجاوز كل العقبات التي ستواجهك”، فالمعطيات المشار إليها آنفاً تدل على أن هناك من “ورطك” أو أنك قبلت بالرئاسة “لحاجة في نفس يعقوب” دون أي مبالاة بسمعة وهيبة العميد.
أخيراً وليس آخراً، الفرصة مازالت سانحة أمامك لتعيد ترتيب أوراقك من جديد، وتكون في هذه المرحلة على قدر”المسؤولية” أو من الأفضل لك تقديم استقالتك قبل مطالبة الجماهير الاتحادية لك بالرحيل في مشهد لا نتمناه لك.