الممثلة المصرية ترفض النمطية.. وتتخلى عن الرومانسية
نيللي: «الفيل 2» نجح قبل عرضه
صاحبة موهبة حقيقية.. ترفض النمطية، وتفضل الغياب على الظهور بعمل دون المستوى.. تعيش في قلق دائم، وبحث مستمر عن كل ما يرضي جمهورها. نيللي كريم الممثلة المصرية في حوار مع “الرياضية” تكشف كواليس “الفيل الأزرق 2” ورأيها فى الثنائيات الفنية، وحقيقة خلافها مع هند صبري.
01
ما دوافع مشاركتك في “الفيل الأزرق 2” مرة أخرى؟
فكرة الفيلم وجرأته في تناول الأحداث تجعلان الجمهور في حالة إعمال للعقل وليس مجرد تلقٍ فقط.. فالغموض والإثارة في سرد تفاصيل الجزء الأول جعلا هناك حالة من الارتباط بين الأحداث والجمهور. إضافة إلى أن شركة الإنتاج وفرت كل ما طلبه مروان حامد المخرج.
02
هل تتوقعين نجاح العمل مقارنة بالجزء الأول؟
أتوقع أنه سيحقق النجاح ذاته إن لم يتعداه، لأن المؤلف قدم قصة مختلفة بشخصيات ونجوم جدد، ولكن بالأجواء ذاتها في الجزء الأول، لذا تجديني متفائلة خاصة أن البرومو الخاص بالفيلم تخطى 10 ملايين مشاهدة وهذا أمر مبشر جدًا.
03
نيللي وكريم عبد العزيز مرة أخرى في عمل مشترك.. هل تؤمنين بالثنائيات؟
أنا مع تنوع الفنان في أعماله الفنية إذ يجب ألا يحصر نفسه في دور بذاته. أما بالنسبة إلى الثنائيات فما دامت حققت نجاحًا ونالت إعجاب الجمهور فما المانع من استمرارها.
04
ما وصفة النجاح لأي عمل فني؟
صدق الفنان في تعبيره وأدائه يسهل من وصول العمل إلى المشاهد. كما أن روح التناغم بين فريق العمل هي أحد أسباب النجاح. وعلى الرغم من أن “الفيل الأزرق 2” يضم عددًا كبيرًا من الفنانين، إلا أن الجميع أظهروا احترافية كبيرة في العمل. وأنا شخصيًا أراهن على دوري في الفيلم.
05
ما الجديد الذي ستقدمينه من خلال هذا الدور؟
كان لابد من وجود مضمون جديد لجذب الجمهور. والجديد ليس في شخصية لبنى فقط، ولكن في كل الشخصيات، فكان هدفنا هو جعل الفيلم حالة مستقلة بذاتها، مع وجود قليل من الارتباط بالجزء الأول، حتى يستطيع المشاهد الدخول في أحداثه مباشرة.
06
هل تخلت لبنى عن رومانسيتها في الجزء الثاني؟
شخصية لبنى تغيرت بتغير كل من حولها، لكن لن أستطيع شرح المزيد من التفاصيل حتى لا أحرق الأحداث، فهناك الكثير من المفاجآت في انتظار الجمهور.
07
أشيع عن خلافات بينك وبين هندي صبري.. ألم تكن هناك بالفعل منافسة بينكما أثناء “الفيل الأزرق 2”؟
المنافسة لتقديم الأفضل شيء صحي ودائمًا ما تكون لمصلحة العمل والمشاهد.. وفي الحقيقة هي لم تكن منافسة بل مباراة فنية استمتعت بها جدًا. وهند من صديقاتى المقربات واحترمها كثيرًا على المستويين الفني والشخصي، وقدمت دورًا جديدًا تمامًا وبامتياز.
08
يشارك في الفيلم بعض الشباب.. هل ترين ذلك لمصلحته؟
السينما تحتاج إلى دماء جديدة. وكما أخذنا فرصتنا من قبلهم فلابد أن تأخذ الوجوه الجديدة فرصتها هي الأخرى. وهم بالمناسبة وجوه مبشرة بالنجومية، لكنها تحتاج إلى دعم وأنا واثقة من اختيارات العبقري مروان حامد.
09
كيف ترين المنافسة بين عدد من النجوم في الموسم الجديد؟
هناك أسماء لها جمهور كبير تشارك في هذا الموسم، وهو شيء يشعرنا بالسعادة لأنه يعني أن السينما بدأت تعود من جديد، فوجود أعمال كثيرة خلال المواسم الماضية والمقبلة أمر كنا نفتقده كثيرًا. أنا لا أتحدث عن الكم بل على الكيف، فهناك هناك وجبات سينمائية متنوعة جيدة ستسعد الجمهور وتشعل المنافسة.