يواصل سيرك 1903 نشاطه ضمن فعاليات موسم جدة الترفيهي لمدة ساعتين استثنائيتين مع العروض التي انطلقت في الرابع من يوليو على ساحل البحر الأحمر في أبحر.
وتضمنت الفعالية ألعابًا بهلوانية موسيقية ورماة السكاكين العالية وغيرها من العروض الكلاسيكية بطريقة معاصرة تناسب جميع الأعمار.
وتفاعل الحضور الذين فاق عددهم 7 آلاف شخص على مدار الأيام، مع العروض خاصة عرض الإبهار البصري والألعاب البهلوانية.
وكانت العائلات حاضرة بشكل كبير في الفعالية التي تقدم يوميًّا على فترتين حتى 18 يوليو الجاري.
ويعيد سيرك 1903 الطابع الكلاسيكي المعاصر من ألعابه البهلوانية إلى الموسيقيين ورماة السكاكين والأسلاك العالية والكثير غيرها.
وتعود نشأة سيرك 1903 إلى أوائل القرن الماضي، إذ ارتبط اسمه بظهور الفرقة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم طورت أعمالها عام 1907 بالتركيز على التّأثيرات الجماليّة، مع الاعتماد على تصاميم الإضاءة والموسيقى والأزياء.

أفيال وخيول
ظلت عروض السيرك القديمة تعتمد على تقديم كل ما هو غريب لانتزاع الضحكات من الحضور، غير أن فرقة سيرك 1903 لم تركز على العروض التقليدية، إذ استحدثت الإبهار البصري والألعاب البهلوانية التي تحظى بإعجاب الكبار والصغار.
وتعد الفرقة من أوائل الفرق التي استخدمت الحيوانات، إذ تقوم بتدريبها لتشارك في جميع الفعاليات، خاصة الخيول و الأفيال التي تقدم فقرة الترويض.

40 مشاركا

يضم سيرك 1903 مجموعة من الفنانين الرحالة يبلغ عددهم 40 شخصًا، بمن فيهم البهلوانيون، والموسيقيون، ولاعبو الخفة، الذين يمشون على الحبال المشدودة، وغيرهم من ذوي المهارات الأدائية.
وتمثل الاستعراضات الأكروباتية أهم العروض التي تقدمها الفرقة في مشاركاتها المختلفة، إذ تميزت فيها بشكل كبير.
وتعد هذه المشاركة الأولى للفرقة في السعودية، إذ كانت مشاركاتها السابقة في أمريكا وأوروبا.