الجزائري هزم السنغالي لاعبا ومدربا
سيسيه وبلماضي.. 18 عاما من التنافس
تواجه أليو سيسيه، مدرب المنتخب السنغالي، وجمال بلماضي، مدرب الجزائر، ثلاثَ مرات من قبل، مرتين عندما كانا لاعبين، وثالثة في مهمتهما التدريبية الحالية.
ويستعد الرجلان لمواجهة رابعة أكثر أهمية مما سبقها، عندما يلتقيان غدًا وجهًا لوجه في نهائي كأس الأمم الإفريقية 2019، على ملعب القاهرة الدولي.
وتقابل سيسيه وبلماضي للمرة الأولى في مواجهة السنغال والجزائر، في 21 إبريل 2001، ضمن تصفيات كأس العالم 2002 على ملعب ليوبولد سيدار سنجور في داكار.
وشارك اللاعبان حينذاك أساسيين في تشكيلتَي المنتخبين، وتلقَّى سيسيه إنذارًا في الدقيقة 66، فيما انتهت المباراة بفوز السنغال بثلاثية نظيفة، سجلها الحاج ضيوف.
بعدها بنحو ثمانية أشهر، ثأر بلماضي لنفسه عندما قاد مرسيليا، فريقه، إلى الفوز على مونبلييه، فريق سيسيه، 2.4 بركلات الترجيح في كأس الدوري الفرنسي، وسجل الجزائري الركلة الحاسمة.
وانتظر الخصمان نحو 18 عامًا حتى ضربا موعدًا ثالثًا من موقع التدريب هذه المرة ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس الأمم الإفريقية 2019، وعندها انتصر بلماضي مجددًا بهدف يوسف البلايلي.