سجَّل عبد المالك شرَّاد، مهاجم المنتخب الجزائري، هدفًا في مرمى المغرب قبل ست دقائق على نهاية مواجهة الفريقين في دور الثمانية من كأس الأمم الإفريقية 2004، ليبدو طريق "محاربي الصحراء" معبَّدًا نحو المباراة قبل النهائية.
وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة، التي احتضنها ملعب الطيب المهيري في مدينة صفاقس التونسية، نظر عبد الحكيم الشلماني، الحكم الليبي، في ساعته، مستعدًا للدخول في الوقت بدل الضائع، حينما سرق مروان الشماخ، مهاجم المنتخب المغربي، الأضواء بتسجيل هدف التعادل.
امتدَّت المواجهة إلى شوطين إضافيين، أظهرا الفارق الكبير بين المنتخبين في تلك النسخة، إذ حسم يوسف حاجي وجواد الزايري المباراة لصالح "أسود الأطلس" بهدفين في الدقيقتين 113 و120.