كرة القدم.. «آسرة» الوزير
يبدو جلياً ما يحمله المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه ورئيس هيئة الرياضية سابقاً، من عشق لكرة القدم، حيث لا يهدأ له بالاً إلا وهو يخوض غمار التحديات في ميادين الرياضة، إما داعماً أو وزيراً أو مستثمراً.
انتهت تجربة آل الشيخ كعضو شرف وداعم لنادي التعاون، عندما صدر أمر ملكي بتعيينه رئيساً للهيئة العامة للرياضة، ليتحول بعد ذلك إلى داعم لكل الأندية في جميع الرياضات، حيث رفع في تلك المرحلة سقف طموح الرياضيين السعوديين، باستضافة كبرى المسابقات والأنشطة العالمية، بالإضافة إلى دعم الأندية باستقطاب أبرز نجوم كرة القدم، لينتج عن ذلك دوري استثنائي شد أنظار عشاق كرة القدم، وحظي بمتابعة كبيرة على مستوى المنطقة.
لم يكتفي معالي المستشار بتجربته في الرياضة السعودية، حيث اتجه إلى مصر، واستثمر في نادي بيراميدز، حيث أحدث نقلة نوعية في النادي وفي الدوري المصري، باستقطابه نجوم بارزين، نافس من خلالهم ناديي الأهلي والزمالك قطبا الكرة المصرية.
وكان للرياضيين العرب جميعاً نصيب من شغف تركي آل الشيخ بكرة القدم، حيث أعاد توهج البطولة العربية للأندية الأبطال، بإقامة أقوى نسخها وأكبرها جوائز مالية، والتي توج بها النجم الساحلي التونسي على حساب الهلال السعودي في عرس كروي احتضنه ملعب الشيخ هزاع بن زايد في مدينة العين الإماراتية.
لم تنته القصة بعد، ولم يكتف آل الشيخ، حيث تتوارد الأخبار من فرنسا وإسبانيا، بأن عاشق كرة القدم، يتجه إلى الاستثمار في كرة القدم الأوروبية، حيث اجتمع مع مسؤولي ناديي غرناطة الإسباني وأميان الفرنسي لشراء أحدهما، ليبدأ بذلك فصلاً جديداً من فصول نجاحاته مع المستديرة.