قبل انطلاق التصفيات الآسيوية المشتركة في سبتمبر المقبل.. هل تأخر الاتحاد السعودي لكرة القدم في تعيين مدرب للمنتخب الأول
في كل يوم سبت، نطرح القضية الرياضية الأهم، ونشكِّلها على طريقة سؤال واحد، ونستضيف ثلاثة وجوه رياضية لتدلي بدلوها، وتضع أطروحاتها، في محاولة جادة تبحث الاستنارة بآراء متباينة.
إبراهيم سويد
صحيح أن الاتحاد السعودي تأخر قليلًا في التعاقد مع مدرب للمنتخب، لكنَّ التأخير غير مقلق على الإطلاق، فما زالت بطولة الدوري لم تبدأ بعد، والنشاط الكروي شبه متوقف بعد عناء موسم شاق، وأيضًا مجموعتنا في التصفيات سهلة لتواضع مستوى منتخباتها، فلسطين واليمن وأوزبكستان وسنغافورة، بالتالي ليس هناك خوف على منتخبنا الذي يجب أن يقوده مدرب عالمي كبير ومعه مدرب سعودي.
خالد القروني
من المفترض أن يكون المدرب موجودًا حاليًّا، ويباشر عمله ليكون مسؤولًا عن اختياراته من البداية حتى النهاية، خاصةً إذا كان مدربًا غير عربي ولا يعرف طبيعة اللاعب السعودي، ولا المناخ الرياضي الذي يعمل فيه، ويجب على الاتحاد أن يسرع في التعاقد مع المدرب الجديد حتى يستطيع محاسبته على اختياراته ونتائجه، وعدم انطلاق الدوري لا يعوق عمله فهناك البدائل، مثل المباريات الودية، أو متابعة معسكرات الأندية التي تجري حاليًّا.
صالح الحمادي
نعم، تأخر الاتحاد كثيرًا في التعاقد مع مدرب جديد للأخضر، وكان يجب عدم إقالة الأرجنتيني خوان بيتزي إلا بعد اختيار بديل جاهز له، لأنه واحد من أفضل مدربي العالم، وأرى أن هناك صعوبة بالغة في إيجاد مدرب جيد في هذا التوقيت إذ إن أغلب منتخبات العالم اختارت أجهزتها الفنية مبكرًا، ومن الخطأ التعاقد مع الفرنسي هيرفي رينار، لأنه مدرب فاشل، ولم ينجح مع المغرب في كأس إفريقيا.