غير مسبوق ذلك الاهتمام الكبير الذي يوليه ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، بقطاع الشباب والرياضة الذي كان حاضرًا في رؤية السعودية 2030، كما كان موجودًا في برنامج التحول الوطني 2020، وكلاهما يرمي إلى بناء مجتمع، ينعم أفراده بنمط حياة صحي نشط، والارتقاء بنسبة ممارسي الرياضة إلى 40 في المئة، إضافة إلى رفع مستوى الأداء الرياضي محليًّا وعالميًّا، ذلك إلى جوار الدعم اللوجيستي والمادي الضخم الذي يحظى به هذا القطاع الحيوي مثله مثل باقي القطاعات الحيوية الأخرى في مملكتنا الحبيبة.
وفي هذا السياق، أعلن الأمير عبد العزيز الفيصل، رئيس هيئة الرياضة، قبل أيام عن دعم سخي، يصل إلى مليارين ونصف، منه مباشر للأندية، وآخر مرتبط بتطوير منظومة الحوكمة، وثالث مرتبط بتطوير البنية التحتية، وهناك دعم مرتبط بزيادة الحضور الجماهيري، وكذلك دعم مرتبط بتنظيم فعاليات مصاحبة للمباريات، وأخيرًا دعم مرتبط بالمشاركة الجماهيرية في المناطق المختلفة.
ومما لا شك فيه، أن ربط الدعم بالأهداف فيه تحفيز على تحقيق هذه الأهداف، وإن كان بنسب متفاوتة، إذ ستتطور إثر ذلك منظومة الحوكمة في الأندية، وكذلك الأمر بالنسبة إلى البنية التحتية للأندية، كما سيزيد الحضورالجماهيري، وستنظم فعاليات، وستشارك جماهير المناطق، وجميع ما سبق تمثل أهدافًا لاستراتيجية واحدة، وهي رفع مستوى الأداء الرياضي محليًّا، وذلك بلا شك جميل وله أبعاده الإيجابية، لكن كنت أتمنى أن نركز على البنى التحتية كي تساعد على بناء أسس رياضية متينة، تؤول إلى تطوير الرياضة مستقبلًا مثل تشييد المزيد من المنشآت الرياضية، وتفعيل الرياضة المدرسية بشكل أفضل، وإنشاء أكاديميات رياضية عالمية في مناطق المملكة المختلفة، والمضي قدمًا في الابتعاث الرياضي في كل الألعاب في سن مبكرة، وتشييد أندية الأحياء.
وأختم بالقول إننا أمام فرصة تاريخية لربما لن تتكرر، قدمها لنا ولي العهد الأمين بحنكته وإيمانه، بأنَّ الرياضة باتت من مؤشرات تقدم الشعوب وتطور الأمم، هذه الفرصة تجسَّدت في دعم مادي غير مسبوق، ودعم لوجستي ليس له مثيل، إن لم نغتنم ذلك في إحداث نقلة نوعية ونهضة عارمة في مسيرة الرياضة السعودية، فإننا نكون بذلك قد فوَّتنا على أنفسنا بوصفنا رياضيين فرصة ذهبية للتقدم والتطور.
وفي هذا السياق، أعلن الأمير عبد العزيز الفيصل، رئيس هيئة الرياضة، قبل أيام عن دعم سخي، يصل إلى مليارين ونصف، منه مباشر للأندية، وآخر مرتبط بتطوير منظومة الحوكمة، وثالث مرتبط بتطوير البنية التحتية، وهناك دعم مرتبط بزيادة الحضور الجماهيري، وكذلك دعم مرتبط بتنظيم فعاليات مصاحبة للمباريات، وأخيرًا دعم مرتبط بالمشاركة الجماهيرية في المناطق المختلفة.
ومما لا شك فيه، أن ربط الدعم بالأهداف فيه تحفيز على تحقيق هذه الأهداف، وإن كان بنسب متفاوتة، إذ ستتطور إثر ذلك منظومة الحوكمة في الأندية، وكذلك الأمر بالنسبة إلى البنية التحتية للأندية، كما سيزيد الحضورالجماهيري، وستنظم فعاليات، وستشارك جماهير المناطق، وجميع ما سبق تمثل أهدافًا لاستراتيجية واحدة، وهي رفع مستوى الأداء الرياضي محليًّا، وذلك بلا شك جميل وله أبعاده الإيجابية، لكن كنت أتمنى أن نركز على البنى التحتية كي تساعد على بناء أسس رياضية متينة، تؤول إلى تطوير الرياضة مستقبلًا مثل تشييد المزيد من المنشآت الرياضية، وتفعيل الرياضة المدرسية بشكل أفضل، وإنشاء أكاديميات رياضية عالمية في مناطق المملكة المختلفة، والمضي قدمًا في الابتعاث الرياضي في كل الألعاب في سن مبكرة، وتشييد أندية الأحياء.
وأختم بالقول إننا أمام فرصة تاريخية لربما لن تتكرر، قدمها لنا ولي العهد الأمين بحنكته وإيمانه، بأنَّ الرياضة باتت من مؤشرات تقدم الشعوب وتطور الأمم، هذه الفرصة تجسَّدت في دعم مادي غير مسبوق، ودعم لوجستي ليس له مثيل، إن لم نغتنم ذلك في إحداث نقلة نوعية ونهضة عارمة في مسيرة الرياضة السعودية، فإننا نكون بذلك قد فوَّتنا على أنفسنا بوصفنا رياضيين فرصة ذهبية للتقدم والتطور.