أصبح نادي التعاون مدرسة مختلفة في إعادة اللاعبين المنسقين من الأندية الكبيرة إلى التألق مرة أخرى، على الرغم من اختلاف المدربين.
وحقق جميع اللاعبين الذين تعاقد معهم النادي نجاحًا كبيرًا، إذ قدموا مستويات جيدة، فيما أفلتت نجوميتهم بعد الانتقال إلى فرق أخرى. ومن أبرز هؤلاء اللاعبين عبد المجيد الرويلي، الذي رفض الشباب تجديد عقده، وسجله التعاون لاعبًا حرًا، وظهر بشكل لافت ليبيع عقده إلى الهلال بأكثر من 8 ملايين ريال، غير أنه لم يستمر طويلاً مع الأزرق.
كما برز عدنان فلاتة مع التعاونيين 3 مواسم، وساهم معهم في الوصول إلى الملحق المؤهل إلى أبطال آسيا للمرة الأولى، وذلك بعد 4 تجارب فاشلة مع الاتحاد والوحدة والنصر والفتح، قبل أن يعود مجددًا إلى العميد.
وأعاد سكري القصيم اكتشاف أحمد الزين، بعد أن رفض الاتحاد تصعيده مع الكبار، وانتقل إلى أبها قبل صعوده، ليسهم تألقه مع التعاون إلى تدافع أكثر من نادٍ لتسجيله قبل أن يكسبه الأهلي، ولكن نجوميته سرعان ما أفلتت، ورحل إلى القادسية على سبيل الإعارة.
ونجح التعاونيون في إبراز موهبة متعب المفرج المدافع، بعد أن ظل اسمًا في كشوفات الهلال دون مشاركة تذكر، ليساهم معهم بشكل كبير في الظفر بكأس الملك وتحقيق المركز الرابع في الدوري. ويعد إبراهيم الزبيدي آخر اللاعبين الذين برزوا مع سكري القصيم، بعد أن تم الاستغناء عنه من قبل النصر، وانتقل إلى نجران لمدة 6 أشهر، ومنها إلى التعاون ليصبح الآن مطلبًا لأكثر من نادٍ.