يبدو أن الرؤية الفنية في النصر طرأ عليها منحى إيجابي في استقطابات اللاعبين سواء الأجانب أو المحليين، وحتى المراكز التي يمكن الرهان عليها وهو أمر يؤكد أن الاختيارات تأتي وفق جوانب فنية بحتة بعيدًا عن المجاملات أو الآراء العاطفية، فالموسم الماضي كان النصر الأكثر استفادة من اللاعب الأجنبي، وهذا الصيف ركز جهده على إبرام ثلاث صفقات من العيار الثقيل، جميعها في مركز حساس ومهم.
أول التعاقدات أثمرت عن ضم المهاجم صالح العباس القادم من فريق نجران ولم تصاحبه ضجة إعلامية في مراحل انتقاله، لكن الأرقام التي يحملها توحي بأنه مشروع مهاجم قادم، سجل في الموسم الماضي 18 هدفًا كأول اللاعبين السعوديين في دوري الدرجة الأولى، وخلال موسمين من مشاركته مع فريقه السابق نجران سجل 36 هدفًا وصنع 22 هدفًا.
أما الصفقة التي صاحبها اهتمام إعلامي في ظل تسابق أندية على التعاقد معه وظفر العالمي بالنهاية السعيدة مع الهداف عبد الفتاح آدم الذي سجل نجاحات مع فرق الجيل والحزم والتعاون وتصدر هدافي دوري الأولى وحقق أرقامًا متصاعدة مع فريقه السابق التعاون، تؤكد أنه لاعب سيكون له شأن كبير في ظل حاسته التهديفية والقدرة على التمركز وتواجده كلاعب مهم يمكنه بسهولة احتلال موقعه في خارطة المنتخب السعودي كلاعب أساسي.
الصفقة الثالثة تمثل أيقونة للنصر واستقرارًا فنيًّا ومعنويًّا لأهم لاعب وصاحب أعلى رقم قياسي في تاريخ الدوري تهديفيًّا 34 هدفًا في موسم واحد، إضافة إلى الأرقام الأخرى التي تسابق على تحطيمها في الموسم المنصرم كهداف تاريخي للكأس وغيرها من الألقاب التي لا داعي لذكرها، حتى لا تزعج بعضهم وتسبب لهم بعض الأذى والتوتر النفسي، خاصة أن إعلان حساب نادي النصر كان رحيمًا في اختيار توقيت تجديد ساعات الفجر لمهاجمه الجلاد حمد الله لثلاث سنوات قادمة، وهو يعني مزيدًا من الفرح وربط الأحزمة ومزيدًا من القلق لبعضهم عن حال مرمى فرقهم للموسم القادم، والحقيقة لن يلام المنافس على ترويج الشائعات بحق هذا النجم الكبير، فما فعله من تعنيف كروي وتعكير للمزاج في كل مباراة جعله عرضة لكل أنواع التضليل والتدليس.
الجانب المضيء في التعاقدات النصراوية لا يعني الاكتفاء الفني، فهناك خانات تتطلب تقويتها أو المنافسة عليها، لكن الصفقات الثلاث كانت ضربات معلم تستحق الإشادة والتصفيق.
أول التعاقدات أثمرت عن ضم المهاجم صالح العباس القادم من فريق نجران ولم تصاحبه ضجة إعلامية في مراحل انتقاله، لكن الأرقام التي يحملها توحي بأنه مشروع مهاجم قادم، سجل في الموسم الماضي 18 هدفًا كأول اللاعبين السعوديين في دوري الدرجة الأولى، وخلال موسمين من مشاركته مع فريقه السابق نجران سجل 36 هدفًا وصنع 22 هدفًا.
أما الصفقة التي صاحبها اهتمام إعلامي في ظل تسابق أندية على التعاقد معه وظفر العالمي بالنهاية السعيدة مع الهداف عبد الفتاح آدم الذي سجل نجاحات مع فرق الجيل والحزم والتعاون وتصدر هدافي دوري الأولى وحقق أرقامًا متصاعدة مع فريقه السابق التعاون، تؤكد أنه لاعب سيكون له شأن كبير في ظل حاسته التهديفية والقدرة على التمركز وتواجده كلاعب مهم يمكنه بسهولة احتلال موقعه في خارطة المنتخب السعودي كلاعب أساسي.
الصفقة الثالثة تمثل أيقونة للنصر واستقرارًا فنيًّا ومعنويًّا لأهم لاعب وصاحب أعلى رقم قياسي في تاريخ الدوري تهديفيًّا 34 هدفًا في موسم واحد، إضافة إلى الأرقام الأخرى التي تسابق على تحطيمها في الموسم المنصرم كهداف تاريخي للكأس وغيرها من الألقاب التي لا داعي لذكرها، حتى لا تزعج بعضهم وتسبب لهم بعض الأذى والتوتر النفسي، خاصة أن إعلان حساب نادي النصر كان رحيمًا في اختيار توقيت تجديد ساعات الفجر لمهاجمه الجلاد حمد الله لثلاث سنوات قادمة، وهو يعني مزيدًا من الفرح وربط الأحزمة ومزيدًا من القلق لبعضهم عن حال مرمى فرقهم للموسم القادم، والحقيقة لن يلام المنافس على ترويج الشائعات بحق هذا النجم الكبير، فما فعله من تعنيف كروي وتعكير للمزاج في كل مباراة جعله عرضة لكل أنواع التضليل والتدليس.
الجانب المضيء في التعاقدات النصراوية لا يعني الاكتفاء الفني، فهناك خانات تتطلب تقويتها أو المنافسة عليها، لكن الصفقات الثلاث كانت ضربات معلم تستحق الإشادة والتصفيق.