القدر قد يصنع لك "تحويلة" في حياتك، قد تبدو لك أنها تتجه بك إلى الضياع، وقد تكون في بعض الأحيان كذلك، لكنها عكس ذلك في أحيان أخرى، قد تسلب منك شيئاً واحداً لكنها تجبرك على استخراج بدائل لديك لم تكن تعلم بوجودها عندك، ليصبح ما بكيت منه معتقداً أنه أمر سيئ هو من مهّد لك النجاح وقدم لك أوقاتاً طويلة من السعادة.
ـ طه حسين، أصيب بالعمى جراء وصفة خاطئة لرمد أصاب عينيه، بكت أمه طويلاً على ما أصاب ابنها الصغير، كيف سيعيش في هذا العالم دون أن يراه؟ أصبحت سلوته في الاستماع إلى القصص وتصور وجوه أبطالها، إلى إيجاد بدائل تخيلية لما يَسمع عنه، يجلس في الزاوية منصتاً للحكايا في منزل والده، ثم في الغرفة الصغيرة التي استأجرها مع أخيه بجانب الأزهر مقراً لهما ولاجتماع أصحابهما، فقد النظر فاشتعلت موهبة الحفظ، تداخل العمى في حياته ليصبح صفة شخصية ساهمت في أن يصبح طه حسين الذي نعرفه.
ـ ضَعف سمع توماس أديسون في طفولته، أصيب بمرض ارتفعت على أثره درجة حرارته التي أفقدته القدرة على السمع، كان ظن محيطه أن حظ هذا الطفل أصبح سيئاً، بعد سنوات وبعد أن أصبح أديسون عالمًا مكتشفاً قال إن ما كان يبدو سيئاً أصبح من الأشياء الجميلة في حياتي، فقداني للسمع جعلني أستخدم الكتابة كوسيلة تواصل بيني وبين الناس منذ طفولتي، والكتابة جعلت من تفكيري مركزاً، وفقداني للسمع سمح لأن أكون وحيداً لدي الوقت للتفكير والعمل، أديسون نظر إلى فقدانه السمع أنه خلّصه من كل الأصوات المزعجة التي يستمع لها الإنسان في يومياته، وعندما أراد أن يتواصل مع من يبعدون عنه مسافات طويلة صنع لنفسه وللعالم التلغراف.
ـ ليف بونترياجين، انفجر فرن الغاز في مطبخ منزله وهو ابن 14 عاماً، لم يكن حينها سوى صبي يستعد للدخول إلى عالم المراهقة، فقد نظره في الانفجار، اعتقد الناس أن ليف بونترياجين فقد فرصته الحقيقية في الحياة، جلست والدته تقرأ له الكتب، ومن دون أن يشاهد الأرقام بعينيه استطاع أن يصبح أشهر علماء الرياضيات في القرن العشرين.
الإيمان القوي بالله يوصلك إلى الطمأنينة بأن الله يُسيّر الأمور إلى الأفضل في كل حال، وعندما يمنع شيئاً فمن أجل شيء أحسن منه، وإذا أخذ شيئاً فاستعد لما هو أكثر وأفضل منه.
ـ طه حسين، أصيب بالعمى جراء وصفة خاطئة لرمد أصاب عينيه، بكت أمه طويلاً على ما أصاب ابنها الصغير، كيف سيعيش في هذا العالم دون أن يراه؟ أصبحت سلوته في الاستماع إلى القصص وتصور وجوه أبطالها، إلى إيجاد بدائل تخيلية لما يَسمع عنه، يجلس في الزاوية منصتاً للحكايا في منزل والده، ثم في الغرفة الصغيرة التي استأجرها مع أخيه بجانب الأزهر مقراً لهما ولاجتماع أصحابهما، فقد النظر فاشتعلت موهبة الحفظ، تداخل العمى في حياته ليصبح صفة شخصية ساهمت في أن يصبح طه حسين الذي نعرفه.
ـ ضَعف سمع توماس أديسون في طفولته، أصيب بمرض ارتفعت على أثره درجة حرارته التي أفقدته القدرة على السمع، كان ظن محيطه أن حظ هذا الطفل أصبح سيئاً، بعد سنوات وبعد أن أصبح أديسون عالمًا مكتشفاً قال إن ما كان يبدو سيئاً أصبح من الأشياء الجميلة في حياتي، فقداني للسمع جعلني أستخدم الكتابة كوسيلة تواصل بيني وبين الناس منذ طفولتي، والكتابة جعلت من تفكيري مركزاً، وفقداني للسمع سمح لأن أكون وحيداً لدي الوقت للتفكير والعمل، أديسون نظر إلى فقدانه السمع أنه خلّصه من كل الأصوات المزعجة التي يستمع لها الإنسان في يومياته، وعندما أراد أن يتواصل مع من يبعدون عنه مسافات طويلة صنع لنفسه وللعالم التلغراف.
ـ ليف بونترياجين، انفجر فرن الغاز في مطبخ منزله وهو ابن 14 عاماً، لم يكن حينها سوى صبي يستعد للدخول إلى عالم المراهقة، فقد نظره في الانفجار، اعتقد الناس أن ليف بونترياجين فقد فرصته الحقيقية في الحياة، جلست والدته تقرأ له الكتب، ومن دون أن يشاهد الأرقام بعينيه استطاع أن يصبح أشهر علماء الرياضيات في القرن العشرين.
الإيمان القوي بالله يوصلك إلى الطمأنينة بأن الله يُسيّر الأمور إلى الأفضل في كل حال، وعندما يمنع شيئاً فمن أجل شيء أحسن منه، وإذا أخذ شيئاً فاستعد لما هو أكثر وأفضل منه.