يمر اللاعب بحياته الكروية بمرحلة مفترق للطرق، هي خريف العمر الكروي، المرحلة التي يقف فيها ما بين ماض يمثل ذروة التوهج والعطاء ومرحلة مقبلة تتوقف عليه شخصيًّا هو من يرسم ملامحها ويحدد أهدافها..
تلك المرحلة التي أرى محمد السهلاوي فيها بعد سنوات أمضاها مع القادسية والنصر الذي يمثل "العصر الذهبي" له بكرة القدم، التوقيت الحي الإيجابي الذي تزامن مع النجاحات والبطولات والإنجازات الشخصية، فكان الهداف التاريخي للمنتخب السعودي وساهم باستعادة النصر للبطولات، فحقق معه ثلاثة ألقاب "كأسي دوري وكأس ولي عهد"، وتسجيله للأهداف التي تجاوزت المئة! عشر سنوات مع النصر "أخذوه لحم ورموه عظم" بمخالصة مالية على طريقة إزالة العفش القديم المنتهي الصلاحية..
مقتنعة بأن السهلاوي متى ما جدد النية للبدء من جديد سيعود خاصة أن الشباب فتح له باب الحياة من جديد للعودة للأضواء أيًّا كان الرقم والعرض يكفي بأنها فرصة الظهور وإثبات الرغبة في الحياة بملاعب كرة القدم، وعليه أن يثبت جدارته ويعود "صعباويًّا" كما كان يسجل بالرأس والأقدام ويستعيد نجومية زمان، كان مع قرب نهاية أمتاره الأخيرة بالملاعب ويهزم الزمن والظروف، وربما العكس إذا استسلم واستمر على نفس المنوال سينطفئ ويغيب قبل المغيب، وعندها سيقال عنه ما قاله "إبراهيم ناجي" بقصيدته المشهورة:
يا فؤادي رحم الله الهوى... كان صرحًا من خيال فهوى! وهذا ما لا نتمناه للاعب أهدى الفرح للجمهور السعودي كثيرًا مع المنتخب..
منطقيًّا أي عودة لا تأتي "بضغطة زر"، وإنما بالتدريج مع الغياب الطويل الذي يؤثر على أداء اللاعب ونفسيته واستعداده الذهني..
الروح الجديدة سلاح السهلاوي الجديد مع الشباب بمرحلة خريف العمر بعيدًا عن أي حسابات أخرى، التسجيل لعبة نفسية أكثر منها فنية، تعتمد على ارتياح اللاعب وتفاعله السيكولوجي مع مدربه وزملائه.. وأخشى ما أخشاه أن ينتهي به الحال كباقي زملائه الذين انتقلوا من محطة لمحطة بحثًا عن تجديد الحياة دون أثر يذكر "الأولات الروابح" دائمًا؛ ناصر الشمراني، تيسير الجاسم، وأحمد الفريدي...!
فهل يستفيد ويفيد الشباب أم يركن ويوضع على الرف من جديد مستسلمًا بأهم محطة قبل اعتزاله، تلك المحطة التي ينسى الناس فيها ما قدمت.. ويتذكرون فقط كيف ودعت.. ألقاكم،،
تلك المرحلة التي أرى محمد السهلاوي فيها بعد سنوات أمضاها مع القادسية والنصر الذي يمثل "العصر الذهبي" له بكرة القدم، التوقيت الحي الإيجابي الذي تزامن مع النجاحات والبطولات والإنجازات الشخصية، فكان الهداف التاريخي للمنتخب السعودي وساهم باستعادة النصر للبطولات، فحقق معه ثلاثة ألقاب "كأسي دوري وكأس ولي عهد"، وتسجيله للأهداف التي تجاوزت المئة! عشر سنوات مع النصر "أخذوه لحم ورموه عظم" بمخالصة مالية على طريقة إزالة العفش القديم المنتهي الصلاحية..
مقتنعة بأن السهلاوي متى ما جدد النية للبدء من جديد سيعود خاصة أن الشباب فتح له باب الحياة من جديد للعودة للأضواء أيًّا كان الرقم والعرض يكفي بأنها فرصة الظهور وإثبات الرغبة في الحياة بملاعب كرة القدم، وعليه أن يثبت جدارته ويعود "صعباويًّا" كما كان يسجل بالرأس والأقدام ويستعيد نجومية زمان، كان مع قرب نهاية أمتاره الأخيرة بالملاعب ويهزم الزمن والظروف، وربما العكس إذا استسلم واستمر على نفس المنوال سينطفئ ويغيب قبل المغيب، وعندها سيقال عنه ما قاله "إبراهيم ناجي" بقصيدته المشهورة:
يا فؤادي رحم الله الهوى... كان صرحًا من خيال فهوى! وهذا ما لا نتمناه للاعب أهدى الفرح للجمهور السعودي كثيرًا مع المنتخب..
منطقيًّا أي عودة لا تأتي "بضغطة زر"، وإنما بالتدريج مع الغياب الطويل الذي يؤثر على أداء اللاعب ونفسيته واستعداده الذهني..
الروح الجديدة سلاح السهلاوي الجديد مع الشباب بمرحلة خريف العمر بعيدًا عن أي حسابات أخرى، التسجيل لعبة نفسية أكثر منها فنية، تعتمد على ارتياح اللاعب وتفاعله السيكولوجي مع مدربه وزملائه.. وأخشى ما أخشاه أن ينتهي به الحال كباقي زملائه الذين انتقلوا من محطة لمحطة بحثًا عن تجديد الحياة دون أثر يذكر "الأولات الروابح" دائمًا؛ ناصر الشمراني، تيسير الجاسم، وأحمد الفريدي...!
فهل يستفيد ويفيد الشباب أم يركن ويوضع على الرف من جديد مستسلمًا بأهم محطة قبل اعتزاله، تلك المحطة التي ينسى الناس فيها ما قدمت.. ويتذكرون فقط كيف ودعت.. ألقاكم،،