|


فهد عافت
عن الحريّة والحب والسعادة والفكاهة!
2019-08-01
ـ بلكونة" الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!.
كتابنا اليوم: روح العالم.. قوانين الحكمة السبعة. لفريدريك لونوار. ترجمة جوزف كالوستيان. دار الخيال "بيروت". والمقتطفات من الطبعة الأولى:
ـ الكنوز حقًّا:
بَئسَ الإنسان الذي لا يدري أنه يملك في دخيلة ذاته كنزين كبيرين: صفاء الذهن الذي يُمكن أن يجعله حُرًّا، وطيبة القلب التي يُمكن أن تجعله سعيدًا!.
ـ من كرم الله:
الزّائد عن الحاجة مُكلِف!، أمّا ما هو أساسيّ فمُقدّم بالمجّان!.
ـ السعادة:
هي أنْ يتمنّى المرء ما يمتلكه بالفعل!.
ـ الفرق:
أَوَ تعرفان الفرق بين الطفل والراشد؟ إنّه حجم أُلعوبته!.
ـ النتيجة:
لقد عاش كثيرون وفقًا لغرائزهم وانفعالاتهم أو تقاليدهم وعادات مجتمعهم، دون أن يقوموا إطلاقًا بخيار حقيقي، ودون أن يتحلّوا بالذكاء ينفعل إزاء جمال المعرفة، ودون أن يسُود فرح العطاء قلوبهم. لقد تمتّعوا بلذّات متواضعة، لا بأفراح غامرة!.
ـ الحريّة قرار:
لا يُولَد الإنسان حُرًّا، إنما يُصبح حُرًّا!.
ـ مراجيح:
الحب يهزّنا دون أن يخيفنا!.
ـ حسّ الفكاهة:
ليس أسوأ من رجلٍ دون حسّ فكاهة، لا يرى في الوجود إلا الجدّ والمأسويّ أو النّافع!. لا يُفيد حسّ الفكاهة شيئًا، ولكن لا شيء يُمكنه الاستغناء عنه من أجل تأمين حياة سعيدة!.
ـ وجهان لعملة واحدة:
الزّاهد والمتهتّك لا يحترمان جسدهما: يُدمّره الأول بالحرمان والآخَر بالوفْرَة!.
ـ لا راحة لكسول:
يُتعبنا الكسل أكثر ممّا يُريحنا. إنه يُثقل كواهلنا ويُفسدنا!.
ـ التجارب والصعوبات اليوميّة:
لا يتقدّم المرء بالرغم من التجارب والصعوبات اليوميّة، بل بفضل التجارب والصعوبات اليوميّة!. وكما ينتقل من طابق إلى طابق ليس بسبب الدرجات، وإنما بفضلها!، هكذا فإنّ العقبات هي درجات نستخدمها للصعود. لا نكوننّ إذن ضحايا الأحداث الخارجية بل تلاميذها!.
ـ الحب.. قوّة الضعف:
لا نرتبطنّ فقط بالآخرين عبر تآزر قوانا ومواهبنا، بل كذلك، وبنوع أخصّ، عبر تكامل نواقصنا ونقاط ضعفنا!.
ـ اجتياز:
ينبغي، لاختبار أفراح غامرة، أن يجازف المرء في اجتياز آلام فادحة!.
ـ شبّيك لبّيك:
الحكمة في متناول الجميع، وهي تبذل نفسها مجّانًا، إذ يكفي فقط أن تشتهيها، لتتجلّى لك!.