خاض الروماني رازفان لوشيسكو مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، عدة تجارب في مسيرته حتى وصل إلى المجد مع باوك في اليونان دون سابق إنذار، لتلتقطه أعين الهلال ويصل إلى الرياض من أجل قيادة فريقه الأول لكرة القدم خلال الموسم الكروي المقبل.
ويفضل لوشيسكو اللعب بخطة 4-2-3-1 على طول الخط، استخدمها مع معظم الفرق التي قام بتدريبها، وحتى عندما يتحول فإنه يراهن على رسم 4-3-3 مع الاكتفاء أيضاً بمهاجم واحد، لذلك من المتوقع أن يبدأ رازفان مغامرته مع الهلال بنفس طريقة اللعب المقربة إلى قلبه، بتواجد ثنائي محوري في منطقة الارتكاز، أمامهما ثلاثي متنوع بين الطرف والعمق، وفي الهجوم رأس حربة واحد في المركز 9.
محمد كنو لا غنى عنه مع كل مدربي الهلال، لذلك سيكون أساس ثنائي المحور في تشكيلة لوشيسكو وبجواره عطيف في الأغلب، من أجل توفير الحرية الكاملة لجيوفينكو في المركز 10، بين كل من كاريلو والدوسري على الأطراف، ولدعم جوميز بالكرات البينية والتمريرات المباشرة أمام مرمى الأهلي، وفي الدفاع قد يدخل الكوري هيون سو بجوار البليهي، ولا خلاف على البريك والشهراني في مراكز الأظهرة.
رازفان رجل هجومي يفضل اللعب من الأطراف، يظهر هذا من خلال إحصاءاته وأرقامه في تجاربه السابقة، لذلك قد يلعب كاريلو دوراً محورياً في خطته، مع الزيادة العددية من الظهيرين الدوسري والشهراني على الخط، لفتح الطريف أمام صعود جيوفينكو بجوار جوميز في الأمام، وخلق زيادة عددية داخل منطقة الجزاء، مع حماية ثنائي الارتكاز الدفاعي لهذه التحركات الهجومية أثناء التحولات.
ومن المؤكد أن مواجهة الفريق الأزرق أمام الأهلي في ثمن نهائي دوري أبطال آسيا، الثلاثاء، لن تفي بكل المعلومات، لكن الأقرب أن يتبادل الهلال والأهلي السيطرة وصناعة الفرص والهجمات، مع وجود شكوك في الجانبين على مستوى الدفاع والتعامل مع المرتدات، لذلك قد نشاهد مباراة مفتوحة وأهداف هنا وهناك، سواء في جدة أو الرياض.