كلّنا نُخطئ. نرتكب في لحظات ليست قليلة ما نحمدُ الله على سَتْرِه علينا!.
ـ ومن الناس من يرتكب نفس أخطائنا، أو بحجمها، ثم ولسببٍ ما، ينكشف أمره، من خلال صُورَة أو كتابة أو تسجيل!.
ـ غالبًا ما تكون مثل هذه الأخطاء بسيطة، أو على الأقل فإنها تحدث لعدد كبير من الناس، ومن لا يرتكب مثل هذا الخطأ بالضبط فإنه يرتكب شبيهًا له أو قريبًا من درجته، ومع ذلك: ويل من يُكشف أمره ويُفضح ستره!.
ـ فجأة، وبمساعدة الميديا، تتكالب عليه الأصوات، تأتي من كل فَجّ، وهات يا مزايدات وفضح!.
ـ ما أكثر بجاحات التّطهّر!. أصوات تُغري أصواتًا أخرى فتتقدّم، راميةً بالملامات الفاضحة والنصائح الجارحة،.. وناحت النائحة!.
ـ أظن أنه يمكن وبسهولة لكل صاحب حِسّ، إدراك محاولة الإيهام بالتناسب الطردي بين البجاحة وتبرئة الذات!.
ـ كلّما زادت البجاحة كشفتْ عن رغبة صاحبها القول للناس: أنا بعيد عن هذا العيب!. بعيد كل البعد!. بعيد بحجم صراخي وبجاحتي واستماتتي بالفضح والإدانة!.
ـ لكن وبسهولة أيضًا يمكن لنا إدراك كذب هذا الأكثر بجاحة والأعلى إثارةً واستثارةً: ما الذي أحوجه لكل هذا الضجيج لو لم يكن يريد إسكاتْ شيء ما في نفسه، شيء يتّهمه، ويتهكّم عليه!.
ـ أتذكّر معنى لسيوران، وأعتذر لصياغته من الذاكرة: لو أن شتيمة الرذائل تكفي لعدم الوقوع فيها لأمكنني اليوم ادّعاء القداسة!.
ـ ولبدر بن عبد المحسن:
"...
قمتْ وعلى عيوني غباشْ..
مدّتْ لي مسواكٍ جديد..
عييتْ..
وقالت لي بلاشْ..
ان كانت سنونك نظافْ..
حطّه في جيبك يا وْلِدِي..
يجلي محانيك الرهافْ..
من كل إحساسٍ رِدِي!".
ـ ومن الناس من يرتكب نفس أخطائنا، أو بحجمها، ثم ولسببٍ ما، ينكشف أمره، من خلال صُورَة أو كتابة أو تسجيل!.
ـ غالبًا ما تكون مثل هذه الأخطاء بسيطة، أو على الأقل فإنها تحدث لعدد كبير من الناس، ومن لا يرتكب مثل هذا الخطأ بالضبط فإنه يرتكب شبيهًا له أو قريبًا من درجته، ومع ذلك: ويل من يُكشف أمره ويُفضح ستره!.
ـ فجأة، وبمساعدة الميديا، تتكالب عليه الأصوات، تأتي من كل فَجّ، وهات يا مزايدات وفضح!.
ـ ما أكثر بجاحات التّطهّر!. أصوات تُغري أصواتًا أخرى فتتقدّم، راميةً بالملامات الفاضحة والنصائح الجارحة،.. وناحت النائحة!.
ـ أظن أنه يمكن وبسهولة لكل صاحب حِسّ، إدراك محاولة الإيهام بالتناسب الطردي بين البجاحة وتبرئة الذات!.
ـ كلّما زادت البجاحة كشفتْ عن رغبة صاحبها القول للناس: أنا بعيد عن هذا العيب!. بعيد كل البعد!. بعيد بحجم صراخي وبجاحتي واستماتتي بالفضح والإدانة!.
ـ لكن وبسهولة أيضًا يمكن لنا إدراك كذب هذا الأكثر بجاحة والأعلى إثارةً واستثارةً: ما الذي أحوجه لكل هذا الضجيج لو لم يكن يريد إسكاتْ شيء ما في نفسه، شيء يتّهمه، ويتهكّم عليه!.
ـ أتذكّر معنى لسيوران، وأعتذر لصياغته من الذاكرة: لو أن شتيمة الرذائل تكفي لعدم الوقوع فيها لأمكنني اليوم ادّعاء القداسة!.
ـ ولبدر بن عبد المحسن:
"...
قمتْ وعلى عيوني غباشْ..
مدّتْ لي مسواكٍ جديد..
عييتْ..
وقالت لي بلاشْ..
ان كانت سنونك نظافْ..
حطّه في جيبك يا وْلِدِي..
يجلي محانيك الرهافْ..
من كل إحساسٍ رِدِي!".