لا صوت هذه الأيام يعلو فوق التهليل والتكبير في بقاع المعمورة..
مليونا حاج في بقعة لا تجاوز 33 كلم متر مربع تحيطهم العناية الإلهية وعيون ساهرة يناهز عددهم 300 ألف لخدمتهم ورعايتهم من مختلف الجهات والقطاعات.
ذروة الاستعداد والاهتمام للسعودية يكمن في خدمة ضيوف الرحمن فهناك ربع مليون رجل أمن من مختلف القطاعات منتشرون بين المشاعر ونحو 30 ألف ممارس صحي و25 مستشفى وأكثر من ألف مركز إسعاف وأكثر من مئة مركز صحي وألف مسعف وأكثر من 40 ألف موظف ومراقب وأكثر من 30 ألف متطوع.
لغة الأرقام تتسابق وتزداد ولا يمكن رصدها في ظل تسارعها ساعة بعد الأخرى لخدمة الحجاج، فخلال أيام مضت تم إجراء 1500 عملية غسيل كلى و500 قسطرة قلب و30 عملية قلب مفتوح و11 عملية ولادة و175 عملية منظار ولا تزال الأرقام في تصاعد.
صور إنسانية ناطقة تكشف بجلاء الرعاية الكبيرة المقدمة من قيادة وشعب المملكة، فهناك 200 حاج من ضحايا مسجد النور في نيوزيلندا وأسر شهداء فلسطين واليمن وغيرهم، وهذه حاجة فقدت الأمل بالحج بعد تعرضها لإصابة أثناء تواجدها في المدينة أقعدها عن الحركة وتعذر وصولها برًّا إلى مكة فتم تجهيز طائرة لنقلها للمشاعر المقدسة لتأدية فريضة الحج، وموكب بعشرات سيارات إسعاف يتجه من المدينة حاملاً حجاج لم يستطيعوا الانتقال وإكمال نسكهم لظروفهم الصحية وغيرها من القصص الإنسانية التي تمثل كل قصة حدثًا منفردًا بذاته.
كل هذه الأحداث والمئات من القصص نعول على الإعلام الجديد بكافة وسائله أن يكون حاضرًا لنقل وتجويد محتوى وسائل التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على تلك الجهود وتوثيقها، وعكس صورة حقيقية لإدارة المملكة لهذه التظاهرة الإسلامية التي تتساوى فيه البشرية.
تبني إمارة مكة المكرمة هذا العام جائزة للإعلام الجديد لموسم الحج يمثل تحفيزًا للإبداع في المحتوى وخطوة ذكية لتأكيد أن الإعلام الجديد يمثل ثورة جديدة في الاتصالات من خلال الفيديو القصير أو السناب شات أو التغريدة أو الصورة، فالحج بأيامه القصيرة وتجمعه الحاشد يحتوي على تدفق معلوماتي غزير من مئات القصص الإنسانية والصور الناطقة والكلمات العفوية التي ينطق بها الحاج للآخرين، ليعرف الجميع ما تقدمه المملكة وشعبها من جهد لخدمة ضيوف الرحمن ورسالة تلجم الأصوات الحاقدة.
مليونا حاج في بقعة لا تجاوز 33 كلم متر مربع تحيطهم العناية الإلهية وعيون ساهرة يناهز عددهم 300 ألف لخدمتهم ورعايتهم من مختلف الجهات والقطاعات.
ذروة الاستعداد والاهتمام للسعودية يكمن في خدمة ضيوف الرحمن فهناك ربع مليون رجل أمن من مختلف القطاعات منتشرون بين المشاعر ونحو 30 ألف ممارس صحي و25 مستشفى وأكثر من ألف مركز إسعاف وأكثر من مئة مركز صحي وألف مسعف وأكثر من 40 ألف موظف ومراقب وأكثر من 30 ألف متطوع.
لغة الأرقام تتسابق وتزداد ولا يمكن رصدها في ظل تسارعها ساعة بعد الأخرى لخدمة الحجاج، فخلال أيام مضت تم إجراء 1500 عملية غسيل كلى و500 قسطرة قلب و30 عملية قلب مفتوح و11 عملية ولادة و175 عملية منظار ولا تزال الأرقام في تصاعد.
صور إنسانية ناطقة تكشف بجلاء الرعاية الكبيرة المقدمة من قيادة وشعب المملكة، فهناك 200 حاج من ضحايا مسجد النور في نيوزيلندا وأسر شهداء فلسطين واليمن وغيرهم، وهذه حاجة فقدت الأمل بالحج بعد تعرضها لإصابة أثناء تواجدها في المدينة أقعدها عن الحركة وتعذر وصولها برًّا إلى مكة فتم تجهيز طائرة لنقلها للمشاعر المقدسة لتأدية فريضة الحج، وموكب بعشرات سيارات إسعاف يتجه من المدينة حاملاً حجاج لم يستطيعوا الانتقال وإكمال نسكهم لظروفهم الصحية وغيرها من القصص الإنسانية التي تمثل كل قصة حدثًا منفردًا بذاته.
كل هذه الأحداث والمئات من القصص نعول على الإعلام الجديد بكافة وسائله أن يكون حاضرًا لنقل وتجويد محتوى وسائل التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على تلك الجهود وتوثيقها، وعكس صورة حقيقية لإدارة المملكة لهذه التظاهرة الإسلامية التي تتساوى فيه البشرية.
تبني إمارة مكة المكرمة هذا العام جائزة للإعلام الجديد لموسم الحج يمثل تحفيزًا للإبداع في المحتوى وخطوة ذكية لتأكيد أن الإعلام الجديد يمثل ثورة جديدة في الاتصالات من خلال الفيديو القصير أو السناب شات أو التغريدة أو الصورة، فالحج بأيامه القصيرة وتجمعه الحاشد يحتوي على تدفق معلوماتي غزير من مئات القصص الإنسانية والصور الناطقة والكلمات العفوية التي ينطق بها الحاج للآخرين، ليعرف الجميع ما تقدمه المملكة وشعبها من جهد لخدمة ضيوف الرحمن ورسالة تلجم الأصوات الحاقدة.