يهدف نظام النقاط الموحد في استراتيجية دعم الأندية السعودية التي أعلن عنها مؤخرًا تفعيل 10 رياضات على الأقل في الأندية عن طريق توزيع الدعم المالي وفق عدد النقاط الإجمالي التي يحصدها النادي ومجموعها 800 نقطة مقسمة على 10 ألعاب مختلفة.
المعايير التي بموجبها يكون حصد النقاط وهي ثلاثة “الترتيب والنتائج في بطولات الدوري والنتائج في بطولات الكؤوس والترتيب والنتائج في بطولات الفئات السنية”، الهدف منها حل ما ترى أنه خلل في ميزان اهتمام الأندية بالرياضات التي تركزت بشكل كبير على لعبة كرة القدم فقط.
هذا يتوافق مع رؤية الاستراتيجية التي نصت من بين أهدافها على رفع مستوى الرياضة السعودية بمحتلف أنواعها لتنافس على أعلى المستويات العالمية، بعد أن توصلت إلى أن 5 أندية فقط تضم أكثر من 10 رياضات و 79 ناديًا يضم من 4 إلى 5 رياضات من الـ 170 ناديًا العدد الإجمالي للأندية.
الدعم المالي للأندية في ما يخص ذلك سيكون وفق مجموع النقاط التي يحصل عليها كل منهم بعد أن يكون قد استوفى الشروط والمعايير وقدم الخطة التطويرية وشارك في الـ10 ألعاب ونافس على 5 منها على الأقل وأوجد برامج تطويرية للفئات السنية في 8 ألعاب من العشر التي اختارها ولأن دعم كل ناد من الأندية المحترفة 50 مليونًا دعمًا مباشرًا لكل ناد و20 مليونًا دعمًا مرتبطًا بتطوير منظومة الحوكمة و10 ملايين لتطوير البنية التحتية، فما نصيب الألعاب العشرة من ذلك هل ستستفيد القاعات والصالات المخصصة له من مبلغ تطوير البنية، وهل ستفقد الأندية بعض نقاط الحوكمة، إذ لم تذهب بعض الأموال للوفاء بمتطلبات تطوير هذه الرياضات، أم أن الـ80 مليونًا مرتبطة فقط بشؤون كرة القدم.
هناك عزم جاد لتفعيل الرياضات جميعها من خلال اهتمام حكومي مباشر متمثل في هيئة الرياضة، وبالتالي فإن اللجنة الأولمبية ستدفع الاتحادات للقيام بمهام تختلف كليًّا عن الدور التنظيمي للمسابقات لتتدخل في جعل الأندية تباشر عملها تجاه الـ22 لعبة موزعة بين الـ170 ناديًا من خلال 5 إلى 10 ألعاب أصبح نشاطها مضمونًا ببدعم مالي ومتابعة من الاتحادات.
لكن هل ستظل الصالات الرياضية كمنشآت على نفس الوضع الكئيب التي هي عليه أم يتم إعادة تأهيلها بحيث تكون محفزة للاعبين ومريحة ومشجعة للحضور وجاذبة للمتفرجين من خلف الشاشات.
المعايير التي بموجبها يكون حصد النقاط وهي ثلاثة “الترتيب والنتائج في بطولات الدوري والنتائج في بطولات الكؤوس والترتيب والنتائج في بطولات الفئات السنية”، الهدف منها حل ما ترى أنه خلل في ميزان اهتمام الأندية بالرياضات التي تركزت بشكل كبير على لعبة كرة القدم فقط.
هذا يتوافق مع رؤية الاستراتيجية التي نصت من بين أهدافها على رفع مستوى الرياضة السعودية بمحتلف أنواعها لتنافس على أعلى المستويات العالمية، بعد أن توصلت إلى أن 5 أندية فقط تضم أكثر من 10 رياضات و 79 ناديًا يضم من 4 إلى 5 رياضات من الـ 170 ناديًا العدد الإجمالي للأندية.
الدعم المالي للأندية في ما يخص ذلك سيكون وفق مجموع النقاط التي يحصل عليها كل منهم بعد أن يكون قد استوفى الشروط والمعايير وقدم الخطة التطويرية وشارك في الـ10 ألعاب ونافس على 5 منها على الأقل وأوجد برامج تطويرية للفئات السنية في 8 ألعاب من العشر التي اختارها ولأن دعم كل ناد من الأندية المحترفة 50 مليونًا دعمًا مباشرًا لكل ناد و20 مليونًا دعمًا مرتبطًا بتطوير منظومة الحوكمة و10 ملايين لتطوير البنية التحتية، فما نصيب الألعاب العشرة من ذلك هل ستستفيد القاعات والصالات المخصصة له من مبلغ تطوير البنية، وهل ستفقد الأندية بعض نقاط الحوكمة، إذ لم تذهب بعض الأموال للوفاء بمتطلبات تطوير هذه الرياضات، أم أن الـ80 مليونًا مرتبطة فقط بشؤون كرة القدم.
هناك عزم جاد لتفعيل الرياضات جميعها من خلال اهتمام حكومي مباشر متمثل في هيئة الرياضة، وبالتالي فإن اللجنة الأولمبية ستدفع الاتحادات للقيام بمهام تختلف كليًّا عن الدور التنظيمي للمسابقات لتتدخل في جعل الأندية تباشر عملها تجاه الـ22 لعبة موزعة بين الـ170 ناديًا من خلال 5 إلى 10 ألعاب أصبح نشاطها مضمونًا ببدعم مالي ومتابعة من الاتحادات.
لكن هل ستظل الصالات الرياضية كمنشآت على نفس الوضع الكئيب التي هي عليه أم يتم إعادة تأهيلها بحيث تكون محفزة للاعبين ومريحة ومشجعة للحضور وجاذبة للمتفرجين من خلف الشاشات.