|


أحمد الحامد⁩
Capture
2019-08-11
اليوم سأنقل لكم ما قمت بتصويره في هاتفي الجوال، في لغة التقنية يسمى تصوير الشاشة capture، يجب ألا نلوم أحدًا إذا ما استخدم المفردات الأجنبية، من يقوم بالتسمية هم صنّاع الأجهزة، عندما نقوم نحن العرب بالصناعة حينها يحق لنا أن نطلق أسامينا، بعض ما نقرؤه يستحق التأمل، ومن لا يتأمل يمر على الأشياء مسرعاً دون أن يرى جمالها ونفعها.
عن أسرار الحب وفوائده ما نقله الأصمعي عن درس قدمه له الخليل بن أحمد، لا شك أن الدرس ممتد إلى زماننا وإلى الأزمنة القادمة.
قال الأصمعي: “دخلت على الخليل وهو جالس على حصير صغير فقال لي: تعال اجلس فقلت: أخشى أن أضيّق عليك، فقال: لا، إن الدنيا بأسرها لا تسعُ متباغضين، وإن شبراً في شبر يسع متحابين.
مشاهد التناقض في الحياة هي من السمات الدائمة، في كل وقت وزمان به تناقضاته المضحكة المبكية، صورة لبيتين من الشعر كتبهما الفقيه الحكيم الشافعي رحمه الله.
وأحقُ خلق الله بالهمّ امرؤ
ذو همة يبلى برزق ضيّقِ
ومن الدليل على القضاء وحكمه
بؤس اللبيب وطيبُ عيش الأحمقِ.
قبل أقل من 15 عاماً جاء الشاعر عبد الله أبو راس من حيث لم يدرِ الجميع، ليصبح أحد أبرز كتاب الأغنية، جاء كبيراً وبأصوات نجوم الأغنية منذ بداياته، نشر قبل أيام مقطعاً شعرياً على حسابه في تويتر، إذا لم يكتب عبد الله وزملاء جيله الأغنية سندفع ثمناً كبيراً نحن المتسمعين للأغنية:
تسولف عبرتي عنك
ويخنقني الغياب أكثر
حبيبي ما لقيت أقسى
من فراقك ولا حاجه
عليك أشكي ومنك أبكي
ولك أحكي وبك أتأثر..
أعيش شلون وإنت اللي
عشان أعيش محتاجه!
كتب فهد عافت في بلكونة التقاطة فكرية رائعة عن المقامرين، أولئك الذين يتمنون دائماً بأن يكون الحظ بجانبهم: الذي يلعب القِمار ويكسب، يظن أن لديه حظًّا حسناً، لو كان حظه حسناً حقًّا، لما دخل صالة القمار أصلاً..
الصورة الأخيرة في هذا المقال لإبراهيم ناجي الذي قدم عدة صور في بيتين من الشعر:
نمشي وقد طال الطريق بنا
ونود لو نمشي إلى الأبد
ونود لو خلت الحياة لنا
كطريقنا وغدت بلا أحدِ.