|


فيتوريا يهزم مدرب الوحدة بـ «تكتيك العمق»

الرياض - الرياضية 2019.08.12 | 09:51 pm

كما أشارت «الرياضية» في عددها الصادر، الإثنين،.. بدأ روي فيتوريا بنفس تشكيلة مباراة الذهاب ونفس الرسم 4-2-3-1، بتمركز ثنائي محوري أمام رباعي الدفاع وفتح الأطراف بثنائي آخر، في المقابل حافظ مدرب الوحدة على خطة 4-2-3-1، بنفس أدواته السابقة التي تعتمد بشكل كبير على تحركات عناصر الهجوم وحسمهم.
بدأت المباراة بأفضلية لأصحاب الدار، من خلال تميز ميليسي في السيطرة على منطقة الوسط، ونقله الكرات إلى الثنائي إسماعيل مطر وليوناردو بالثلث الهجومي الأخير، وسط تراجع لوسط النصر بالقرب من دفاعه، مما جعل الفريق السعودي أضعف على مستوى الهجوم، لندرة الكرات التي وصلت إلى حمد الله.
حاول النصر على استحياء عن طريق انطلاقات جوليانو، وقدرته على نقل الهجمة سريعاً من الدفاع إلى الهجوم، لكن عاب على الفريق الأنانية المبالغ فيها من جانب بعض اللاعبين خصوصاً حمد آل منصور، ليأخذ الوحدة المبادرة من جديد، بواسطة تمريرات إسماعيل مطر البينية، والتي أسفرت إحداها عن الهدف الأول لصاحب الأرض، بعد حصول ليوناردو على الكرة داخل منطقة الجزاء، ولعبه عرضية رائعة وضعها المنهالي داخل الشباك.
كل شيء تغير في 10 دقائق بالشوط الأول، حيث اعتمد فيتوريا على لعبته الشهيرة بعد تقمص الجميعة دور أمرابط، ولعبه العرضية على رأس حمد الله الذي حولها داخل الشباك. ونجح النصر في إضافة الهدف الثاني عن طريق مباغتة الوحدة، فالمنافس الإماراتي يغلق الأطراف لمعرفته بقوة العالمي من خلالها، لكن فريق البرتغالي نفذ الهجمة من العمق هذه المرة، لينفرد جوليانو بالمرمى ويسدد داخل الشباك بعد لعبة ثنائية مع حمد الله.
حصل النصر على الثقة المطلوبة في الشوط الثاني، وتوقع فيتوريا مجريات اللعب بشكل صحيح، مع الضغط الوحداوي أملاً في التعادل، ليقلب البرتغالي الطاولة على خصمه، باعتماده على المرتدات السريعة وقلب مراكز الأجنحة مقارنة بمباراة الذهاب، ليتألق الجميعة يميناً وحمد آل منصور يساراً في الهدف الأول لحمدالله والثالث لجوليانو.
تحولت المباراة إلى هجوم متبادل في الدقائق الأخيرة، مع محاولة أصحاب الأرض العودة في النتيجة، ليضيع هجوم الفريقين أكثر من فرصة ويسجل الوحدة هدف تقليص الفارق الذي لم يمنعه من الخروج، ليصعد النصر إلى ربع النهائي.