يعتبر الرسول محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو مؤسس “علم إدارة الحشود البشرية”، وأول من وضع الأسس العلمية بهذه النظرية:
“أيها الناس السكينة السكينة فإن البر ليس بالإيضاع”.
عندما شهد “النبي” تدافع الحجاج يوم عرفة في حجة الوداع، قال لهم هذه “النظرية”، ويقصد بالإيضاع عدم التسرع والهدوء والسكينة.
في العصر الحديث تعتبر “السعودية” الدولة الأولى عالمياً في “إدارة الحشود البشرية”، خبرات تراكمية من سنوات طويلة بتنظيم مواسم الحج بحضور ملايين البشر من مختلف القارات بثقافات متفاوتة ولغات مختلفة.
خبيرة الأمم المتحدة الدكتورة سلا يانويا تقول:
“لا يوجد دولة في العالم تنظم الحشود البشرية وتديرها بنجاح كما تفعل السعودية أثناء الحج، كثير من دول العالم استنسخت التجربة السعودية الناجحة ومنها جنوب إفريقيا خلال تنظيم كأس العالم 2010م”.
وفقاً لإحصائيات الهيئة العامة للإحصاء، بلغ إجمالي عدد الحجاج في موسم حج هذا العام 1440 “2.489.406” حجاج، يمثل حجاج خارج المملكة منهم ”1.855.027” وحجاج الداخل “634.379” حاجًّا.
هذه الملايين بمختلف ثقافتهم وأعراقهم وتعدد لغاتهم ليس من السهل خدمتهم، لكن السعودية في كل عام تبرهن للعالم على قدرتها وإمكانياتها البشرية والمادية على توفير كل سبل الراحة لحجاج بيت الله. خبرات تراكمية تجسد تميز السعودية في إدارة الحشود البشرية.
لا يبقى إلا أن أقول:
لا غرابة أن تجد في الثقافة السعودية حرص كل مواطن ومواطنة على التفاني لخدمة ضيوف الرحمن، في ظل ما نعيشه ونلمسه في ظل قيادتنا الرشيدة، يقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بنفسه على جميع الخدمات التي تقدم للحجاج وسط متابعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الحريص كل الحرص على توفير كل ما يحتاج الحاج والسهر على راحته في جميع المشاعر المقدسة، من خلال المشاريع التطويرية في السنوات الأخيرة التي ساهمت في نجاح الحج هذا العام امتداداً للنجاحات السابقة التي حققتها جميع القطاعات الحكومية والأهلية في مواسم الحج.
نسأل الله أن يرزق هذا الوطن العظيم كل خير وأن يكتب الأجر لقادته وشعبه في ظل حرصهم على خدمة ضيوف الرحمن.. ومبارك لنا جميعاً نجاح موسم الحج.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..
“أيها الناس السكينة السكينة فإن البر ليس بالإيضاع”.
عندما شهد “النبي” تدافع الحجاج يوم عرفة في حجة الوداع، قال لهم هذه “النظرية”، ويقصد بالإيضاع عدم التسرع والهدوء والسكينة.
في العصر الحديث تعتبر “السعودية” الدولة الأولى عالمياً في “إدارة الحشود البشرية”، خبرات تراكمية من سنوات طويلة بتنظيم مواسم الحج بحضور ملايين البشر من مختلف القارات بثقافات متفاوتة ولغات مختلفة.
خبيرة الأمم المتحدة الدكتورة سلا يانويا تقول:
“لا يوجد دولة في العالم تنظم الحشود البشرية وتديرها بنجاح كما تفعل السعودية أثناء الحج، كثير من دول العالم استنسخت التجربة السعودية الناجحة ومنها جنوب إفريقيا خلال تنظيم كأس العالم 2010م”.
وفقاً لإحصائيات الهيئة العامة للإحصاء، بلغ إجمالي عدد الحجاج في موسم حج هذا العام 1440 “2.489.406” حجاج، يمثل حجاج خارج المملكة منهم ”1.855.027” وحجاج الداخل “634.379” حاجًّا.
هذه الملايين بمختلف ثقافتهم وأعراقهم وتعدد لغاتهم ليس من السهل خدمتهم، لكن السعودية في كل عام تبرهن للعالم على قدرتها وإمكانياتها البشرية والمادية على توفير كل سبل الراحة لحجاج بيت الله. خبرات تراكمية تجسد تميز السعودية في إدارة الحشود البشرية.
لا يبقى إلا أن أقول:
لا غرابة أن تجد في الثقافة السعودية حرص كل مواطن ومواطنة على التفاني لخدمة ضيوف الرحمن، في ظل ما نعيشه ونلمسه في ظل قيادتنا الرشيدة، يقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بنفسه على جميع الخدمات التي تقدم للحجاج وسط متابعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الحريص كل الحرص على توفير كل ما يحتاج الحاج والسهر على راحته في جميع المشاعر المقدسة، من خلال المشاريع التطويرية في السنوات الأخيرة التي ساهمت في نجاح الحج هذا العام امتداداً للنجاحات السابقة التي حققتها جميع القطاعات الحكومية والأهلية في مواسم الحج.
نسأل الله أن يرزق هذا الوطن العظيم كل خير وأن يكتب الأجر لقادته وشعبه في ظل حرصهم على خدمة ضيوف الرحمن.. ومبارك لنا جميعاً نجاح موسم الحج.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..