في الوقت الذي أكد فيه لؤي كماخي، مدير الخدمات الفنية بشركة صلة، أن التذاكر الإلكترونية غير قابلة للتزوير من الناحية التقنية قطعياً، حذر عبد الله السبع، المحرر التقني في صحيفة "إندبندنت" العربية، من مغبة تصوير أو تداول التذاكر الإلكترونية عبر الحسابات الشخصية للجماهير في مواقع التواصل، حتى لا تتم سرقتها أو نسخها.
معادلة مشفرة
وقال لـ "الرياضية" كماخي: "إن عملية طباعة الباركود على التذاكر تتم عبر إنشاء معادلة مشفرة يتم وفقها إنشاء رقم تسلسلي عشوائي فريد لكل تذكرة قبل طرحها على الموقع، ومن ثم يتم تخزين هذه الأرقام فيما يسمى بـ "القائمة البيضاء"، على سيرفرات البوابات الإلكترونية الخاصة بالملاعب".
وأضاف: "عند وصول المشجع إلى الملعب، يتم التحقق من التذكرة عبر جهاز قارئ الباركود بخطوتين الأولى صحة الرقم التسلسلي، والثانية وجوده في القائمة البيضاء".
وتابع: "إذا حاول أي شخص تزوير الباركود وإنشاء باركود خاص، فإن ما زوره سيكون مختلفاً وحتى لو توصل إلى معرفة المعادلة وهو احتمال ضعيف جداً ويحتاج إلى احتمالات رياضية معقدة".
وزاد: "إذا نسخ شخص ما الباركود عدة مرات، وباع التذكرة لعدة أشخاص، فإن من يدخل أولاً سيكون هو الشخص المحظوظ، أما البقية فلن يستطيعوا الدخول".

ثنائي الأبعاد
أما عبد الله السبع، المحرر التقني في صحيفة "إندبندنت" العربية، فقد حذر من مغبة تصوير أو تداول التذاكر الإلكترونية عبر الحسابات الشخصية للجماهير في مواقع التواصل، عاداً ذلك تسهيلاً لعملية تصويرها ونسخها واستغلالها من قبل آخرين.
وقال لـ "الرياضية": "تحتوي التذكرة الإلكترونية على ما يسمى QR Qode وهو رمز ثنائي الأبعاد يتم حفظ المعلومات فيه بشكل مختصر، ويتم قراءته عبر أجهزة خاصة، ويقوم المشجع بتصوير تذكرته كنوع من التباهي أمام متابعيه في السناب شات أو تويتر أو غيره، مما يجعل هذا الكود واضحاً لأي شخص يرغب بنسخه وطباعته على تذكرة أخرى". ونصح السبع بعدم تصوير التذكرة الإلكترونية من قبل الجماهير، والاحتفاظ بها في مكان آمن في الجوال أو طباعتها بعد حجزها من الموقع لحين الدخول بها إلى الملعب.