منى: جائزة عكاظ مهرجان فرح وجمال
تعد منى حسن، الشاعرة السودانية، صاحبة تجربة ناجحة خلال مشاركاتها في المسابقات الشعرية الكبيرة، إذ اُختيرت ضمن أفضل 20 شاعراً في مسابقة أمير الشعراء، كما وصلت إلى المرحلة النهائية لجائزة شاعر عكاظ هذا الموسم. وأوضحت منى في حوارها مع "الرياضية" أن جائزة عكاظ كانت مهرجاناً للفرح والجمال، وأضافت لها الكثير في مشوارها.
01
حدثينا عن مشاركتك في جائزة عكاظ؟
تعد هذه المشاركة الأولى لي في المسابقة والتي جاءت مختلفة تماماً عن الأعوام الماضية، إذ تم اعتماد نظام التصفيات، وبحمد الله تم اختياري ضمن 22 شاعرا وشاعرة للتنافس في الدور الأول من بين 161، ثم تأهلت إلى المرحلة النهائية ضمن أفضل 10 شعراء.
02
كيف ترين مستوى التنافس في الجائزة هذا العام؟
التنافس بين الشعراء كان فيه تنافس محبة وأخوة، والجميع قدموا قصائد رائعة استحقوا بها الوصول إلى المرحلة النهائية.
03
ما الجديد في مسابقة هذا العام؟
اللجنة المنظمة اشترطت هذا العام إرسال كل مشارك ثلاثة نصوص وتسجيل أحدها فيديو وإرسال رابطه مع التقديم، بجانب إرسال ديوان شعر مطبوع للشاعر، إضافة إلى أن هناك مرحلة يرتجل من خلالها الشاعر 4 أبيات فما فوق في مواضيع حددتها اللجنة.
04
ماذا أضافت لك المشاركة في الجائزة ؟
المشاركة ليست مجرد مشاركة في مسابقة وحسب، لكنها شكلت فرصة لي لعبور بوابة الزمن إلى حيث تتجلى حضارتنا العربية في أبهى صورها، فالسوق في حلته الجديدة أصبح قبلة للباحثين عن السياحة في تاريخ الحضارات العربية والتراث، إذ يشعر الزائر أنه يتنقل بسهولة بين الدول العربية دون جواز سفر أو عناء محطات.
05
بماذا تتميز جائزة عكاظ عن المسابقات الأخرى؟
مسابقة شاعر عكاظ كانت مهرجاناً للفرح والجمال، ونلت شرفاً كبيراً بالمشاركة فيها، والتجربة جميلة، خاصة وأن المشاركين اُتيحت لهم فرصة زيارة عدد من الأماكن السياحية، وقرأنا الشعر في الهواء الطلق على أضواء النيران.