يبدو أن الهلال والنصر سيلتقيان في نصف النهائي الآسيوي، فقد نجح الثاني في قطع نصف المسافة صوب التأهل إلى نصف نهائي آسيا إثر فوزه المثير على سد قطر بهدفين لهدف بعد مباراة كبيرة برز فيها بشكل لافت الثنائي جوليانو وأمرابط، كما قدم شباب النصر الذين زج بهم المدرب فيتوريا ملحمة كروية رائعة استطاعوا من خلالها قلب الطاولة على السد والخروج بفوز ليس مريحًا ولكنه مهم.
أما الأول فقد هيمن على مجريات مباراته مع الاتحاد على الرغم من أنها أقيمت على أرض الاتحاد وبين جماهيره التي حضرت بكثافة وآزرت فريقها إلا أن ذلك لم يضف الكثير للمستضيف فخرج الفريقان بنتيجة نظيفة مرضية للهلال في حين أنها لم تكن مقنعة بالنسبة إلى العميد الذي لم يقدم حتى المستوى المأمول إذ اكتفى بمناوشات آلت إلى فرص حقيقية لم تستثمر.
ووفق مشهد الذهاب ـ وكل شيء وارد في كرة القدم ـ فإن الهلال بات قريبًا من التأهل إلى نصف النهائي كونه سيستضيف الاتحاد على ملعبه وبين جماهيره وهو الذي كان الأفضل خارج ملعبه ومن ثم هو أقرب لترجمة هذه الأفضلية في ملعبه وتسجيل أهداف في المرمى الاتحادي تكفل له التأهل، وعلى الجانب الآخر، فإن النصر انتصر على السد الفريق المدجج بالنجوم، صحيح أن هذا الانتصار غير حاسم ولكنه مهم وكان مقرونًا بروح عالية وفكر مدرب سيحضران أتصور في الإياب بالإضافة إلى عودة المصاب حمدالله الذي لا شك أنه سيمثل إضافة كبيرة لخط المقدمة مما يعزز من فرص تأهل النصر.
ومن هذا المنطلق فإن الهلال والنصر هما الأقرب “نظريًا” للتأهل والمواجهة في نصف النهائي الآسيوي وإن حدث فبطبيعة الحال سيكون لقاءً ناريًا تاريخيًا معه نقول إننا نتمنى للفائز منهما التوفيق في النهائي الآسيوي.
أخطأ سييرا
لست من أعداء سييرا فأنا أؤمن بقدراته وأؤمن بأنه صاحب إنجازات غير عادية مع الاتحاد قياسًا بالظروف التي مر بها الفريق إبان فترة إشراف التشيلي عليه، ولكن في المقابل لا أرى أنه فوق النقد وأنه لا يخطئ فبواقعية الإصرار على خيمينيز خطأ فادح لا يبرره سوى أن اللاعب يلتقي مع المدرب في الجذور، كما أن المبالغة في التحفظ والتراجع وأنت تلعب على أرضك وبين جماهيرك خطأ آخر لربما يكلف الفريق الخروج من كأس آسيا فإذا لم تفز على أرضك يصعب عليك الفوز خارجها.
أما الأول فقد هيمن على مجريات مباراته مع الاتحاد على الرغم من أنها أقيمت على أرض الاتحاد وبين جماهيره التي حضرت بكثافة وآزرت فريقها إلا أن ذلك لم يضف الكثير للمستضيف فخرج الفريقان بنتيجة نظيفة مرضية للهلال في حين أنها لم تكن مقنعة بالنسبة إلى العميد الذي لم يقدم حتى المستوى المأمول إذ اكتفى بمناوشات آلت إلى فرص حقيقية لم تستثمر.
ووفق مشهد الذهاب ـ وكل شيء وارد في كرة القدم ـ فإن الهلال بات قريبًا من التأهل إلى نصف النهائي كونه سيستضيف الاتحاد على ملعبه وبين جماهيره وهو الذي كان الأفضل خارج ملعبه ومن ثم هو أقرب لترجمة هذه الأفضلية في ملعبه وتسجيل أهداف في المرمى الاتحادي تكفل له التأهل، وعلى الجانب الآخر، فإن النصر انتصر على السد الفريق المدجج بالنجوم، صحيح أن هذا الانتصار غير حاسم ولكنه مهم وكان مقرونًا بروح عالية وفكر مدرب سيحضران أتصور في الإياب بالإضافة إلى عودة المصاب حمدالله الذي لا شك أنه سيمثل إضافة كبيرة لخط المقدمة مما يعزز من فرص تأهل النصر.
ومن هذا المنطلق فإن الهلال والنصر هما الأقرب “نظريًا” للتأهل والمواجهة في نصف النهائي الآسيوي وإن حدث فبطبيعة الحال سيكون لقاءً ناريًا تاريخيًا معه نقول إننا نتمنى للفائز منهما التوفيق في النهائي الآسيوي.
أخطأ سييرا
لست من أعداء سييرا فأنا أؤمن بقدراته وأؤمن بأنه صاحب إنجازات غير عادية مع الاتحاد قياسًا بالظروف التي مر بها الفريق إبان فترة إشراف التشيلي عليه، ولكن في المقابل لا أرى أنه فوق النقد وأنه لا يخطئ فبواقعية الإصرار على خيمينيز خطأ فادح لا يبرره سوى أن اللاعب يلتقي مع المدرب في الجذور، كما أن المبالغة في التحفظ والتراجع وأنت تلعب على أرضك وبين جماهيرك خطأ آخر لربما يكلف الفريق الخروج من كأس آسيا فإذا لم تفز على أرضك يصعب عليك الفوز خارجها.