قاد إتقان اللغة الإنجليزية وإعلانٌ مقتضبٌ على "تويتر" الجوهرة إبراهيم الطاسان إلى نيل رخصة أول مرشدة سياحية سعودية في القصيم.
لا تهاب الجوهرة اقتحام عالم الإرشاد السياحي المحلي، المقتصر بنسبة كبيرة، على الذكور.
وتوضح لـ "الرياضية" أنها لا تتوقع مواجهة صعوبات "بل على العكس تماما، كثرة المرشدين تضمن وجود داعمين ومعلمين من بينهم، وأحدهم فريح الشمري، الذي تدربت تحت إشرافه".
في نظرها، يعد الإرشاد السياحي وسيلةً لإبراز هوية السعودية عامة، ومنطقتها خاصة.
وهي تلاحظ اتجاه القصيم، أخيراً، نحو ألوان عدة من السياحة، كالتراثية، والزراعية، وسياحة الفعاليات والمهرجانات.
تضيف الجوهرة أنها بدأت الاستعداد لمزاولة نشاطها، بعدما سلمها فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الرخصة آخر الشهر الماضي.
وتقول "لم أبدأ بعد تطبيق ما تدربت عليه، مزاولة نشاطنا دون رخصة مخالفة يعاقب عليها النظام، وأنا لم أتسلم رخصتي إلا أخيراً".
تحمل أول مرشدة قصيمية بكالوريوس لغة إنجليزية وترجمة.
وقبل أسابيع، صادفت على موقع "تويتر" الإلكتروني إعلاناً لمركز تنمية الموارد البشرية السياحية "تكامل"، التابع للهيئة، عن دورة إرشاد سياحي في فرع القصيم، تشمل الجانبين النظري والعملي على يد مدربين متمرسين.
على الإثر، خاضت، برفقة سعوديات أخريات، الدورة، التي امتدت أسبوعاً، واجتازت، بعدها، اختبار قياسٍ، أجراه الفرع، ونالت الرخصة إثر تقديم طلبٍ إلكتروني.
وعن مدى تفاعل أفراد عائلتها مع خطوتها، تشير الجوهرة إلى تقديمهم أكبر دعم معنوي لها، لافتة إلى اعتزامها نيل مزيد من الدورات التدريبية.