بين حين وآخر ومن الموسم الماضي وإلى يومنا هذا يتداول إعلامنا الرياضي السعودي في بعض منابره وبكافة ميولاته سجالًا ساخنًا يتمحور في مجمله حول حجم الدعم المالي الذي حصلت عليه الأندية المحترفة في العام المنصرم حيث يدعي كل طرف أن ناديهم هو الأقل دعمًا من أندية أخرى كان لها النصيب الأكبر من “الغلة”.
ـ أمام هذا الخلاف أو الاختلاف نلاحظ أن هيئة الرياضة تقف موقف “المتفرج” وكأنها تسعى إلى توجيه رسالة مهذبة مفادها أنها تفضل أن تكون طرفًا “محايدًا” ولا تريد الدخول في صراع إعلام أندية، حتى لو أنها كشفت الحقيقة بـ”الأرقام” فمن الواضح لها وللجميع أن أي معلومة مهما كانت “صحيحة” ومدعمة من الجهات الرسمية “المعنية” لن تحظى بالقبول عند إعلام “كل يغني على ليلاه” وبالتالي لن تسلم الهيئة في كل الأحوال من اتهامات ستوجه لها، إن رضي عنها طرف غضبت منها أطراف أخرى “ويا ليل ما أطولك” ولهذا لا ترغب الدخول في معمة “عش الدبابير”.
ـ استنتاجي هذا ليس وليد اليوم إنما لمسته في المؤتمر الصحفي الذي حضرته قبل شهرين تقريبًا حينما كشف رئيس هيئة الرياضية الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل آلية دعم الأندية في هذا الموسم دون أن يتطرق لا من قريب ولا من بعيد إلى المبلغ الإجمالي للدعم الذي حصلت عليه أندية الممتاز المحترفة في الموسم الماضي وما النادي الذي كان أكثر”حظًا” من الأندية الأخرى وحظي بالدعم الأكثر.
ـ رب سائل يسأل أين “الشفافية” ونظام الحوكمة في ظل هذا “الغموض” الذي تمارسه المؤسسة الرياضية؟ ولماذا المسؤول فيها يفضل “الصمت” الذي يثير الشك في أن هناك “محاذير” تمنعه من الحديث في هذا الموضوع لأسباب ليس مهمًا “الإفصاح” عنها؟.
ـ الإجابة عن هذه التساؤلات تتلخص من وجهة نظري أن الأمير لديه كافة المعلومات، إلا أن ذلك الدعم المرتبط بفترة زمنية لم يكن فيها صاحب القرار والسلطة يجعله “متحفظًا” ممتنعًا عن الحديث عن حالة لا علاقة له بها لكيلا يساء فهمه عبر إعلام أندية “يدور على الزلة” ومعروف عنه “يجعل من الحبة قبة” ولهذا الأمير “الصامت” لن يتخلى عن سياسة الصمت التي ينتهجها في مجال عمله تاركًا للأيام هي التي سوف تتكفل بحل مثل هذه المواضيع “العالقة” التي تحتاج في الوقت المناسب إلى من يضع النقاط فوق الحروف بمنتهى “الشفافية”.
ـ أمام هذا الخلاف أو الاختلاف نلاحظ أن هيئة الرياضة تقف موقف “المتفرج” وكأنها تسعى إلى توجيه رسالة مهذبة مفادها أنها تفضل أن تكون طرفًا “محايدًا” ولا تريد الدخول في صراع إعلام أندية، حتى لو أنها كشفت الحقيقة بـ”الأرقام” فمن الواضح لها وللجميع أن أي معلومة مهما كانت “صحيحة” ومدعمة من الجهات الرسمية “المعنية” لن تحظى بالقبول عند إعلام “كل يغني على ليلاه” وبالتالي لن تسلم الهيئة في كل الأحوال من اتهامات ستوجه لها، إن رضي عنها طرف غضبت منها أطراف أخرى “ويا ليل ما أطولك” ولهذا لا ترغب الدخول في معمة “عش الدبابير”.
ـ استنتاجي هذا ليس وليد اليوم إنما لمسته في المؤتمر الصحفي الذي حضرته قبل شهرين تقريبًا حينما كشف رئيس هيئة الرياضية الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل آلية دعم الأندية في هذا الموسم دون أن يتطرق لا من قريب ولا من بعيد إلى المبلغ الإجمالي للدعم الذي حصلت عليه أندية الممتاز المحترفة في الموسم الماضي وما النادي الذي كان أكثر”حظًا” من الأندية الأخرى وحظي بالدعم الأكثر.
ـ رب سائل يسأل أين “الشفافية” ونظام الحوكمة في ظل هذا “الغموض” الذي تمارسه المؤسسة الرياضية؟ ولماذا المسؤول فيها يفضل “الصمت” الذي يثير الشك في أن هناك “محاذير” تمنعه من الحديث في هذا الموضوع لأسباب ليس مهمًا “الإفصاح” عنها؟.
ـ الإجابة عن هذه التساؤلات تتلخص من وجهة نظري أن الأمير لديه كافة المعلومات، إلا أن ذلك الدعم المرتبط بفترة زمنية لم يكن فيها صاحب القرار والسلطة يجعله “متحفظًا” ممتنعًا عن الحديث عن حالة لا علاقة له بها لكيلا يساء فهمه عبر إعلام أندية “يدور على الزلة” ومعروف عنه “يجعل من الحبة قبة” ولهذا الأمير “الصامت” لن يتخلى عن سياسة الصمت التي ينتهجها في مجال عمله تاركًا للأيام هي التي سوف تتكفل بحل مثل هذه المواضيع “العالقة” التي تحتاج في الوقت المناسب إلى من يضع النقاط فوق الحروف بمنتهى “الشفافية”.