|


خزام السهلي
2019.09.08 | 10:55 pm

تمادى الليل يا نور الصباح اللي سهرت أرجيه

على باب الأمل يقبل مثل ما يقبل الساعي
بأحلام الفقير اللي قليل من الفرح يرضيه
مضى ثلثين عمره ما دعاه لبسمته داعي
رسم للحلم: تلويحة يدين، وللغياب: وجيه
وللتذكار: دمع وللجروح المقبله: ناعي
وانا مثله .. رسمت الليل: درب ولا بغيت أسريه
ظلامه يرمي بوجهي تعب ويهشّم أضلاعي
طواني الهم من كثر احتياجي والمسافه تيه
وانا كنت انتظر عين السماء تشفق على قاعي
نعم مثله ولي ربٍ ليا منّي سجدت أدعيه
يجيبك يا اول احلام الطفوله وأكبر أطماعي
وبعد ما جابك الله بدرٍ موافق هوى ساريه
تباشر بك خفوقي قبل صوتك يحضن اسماعي
يا حلمٍ ما حلمت اني اعيشه واتهنى فيه
سوا باشعاري اللي تشبهك يا بذرة ابداعي
لفيتيني عمر كنت أتمنى لو قدرت أشريه
بعمري وأهتني لذّة منامي وأهجر أوجاعي
تجلّيتي مثل نور القمر ما يقبل التشبيه
وكنّ الناس من حولك نجومٍ ما لها داعي