|


السهلاوي ووليد.. فصل جديد في حكاية الأعوام الـ10

الرياض - إبراهيم الحمدان 2019.09.12 | 08:55 pm

هداف واعد، وحارس يسير على درب التألق، وموعد أول جمعهما قبل 10 مواسم، محمد السهلاوي بقميص النصر، أمام وليد عبدالله حامي شباك الشباب في موسم 2009/2010، وكسب الأخير اللقاء بفوز فريقه بهدفين دون مقابل، ومن هنا بدأت الحكاية.
مع كل مباراة تزداد ثقة المدربين بالسهلاوي ووليد، حتى حجزا موقعاً أساسياً في كل فريق وبشكل دائم، لتستمر اللقاءات بينهما كلما التقى الفريقان، حدث ذلك مجدداً مراراً، ولكن الهدف الأول لمهاجم النصر في مرمى الحارس الدولي كان في الدوري موسم 2012، وهو الموسم الذي توج فيه الشباب ببطولة الدوري مسجلاً آخر إنجاز له في المسابقة.
عاد السهلاوي للتسجيل مرة أخرى في شباك وليد، وهذه المرة في موسم 2015، إذ زارت كراته شباك الشباب في مناسبتين، الأولى بهدف في كأس السوبر التي كسبها الشباب بمساهمة فاعلة من وليد عبدالله بركلات الترجيح، والأخرى بهدف سجله السهلاوي من علامة الجزاء عندما فاز النصر بمسابقة الدوري.
في موسم 2017 لعب وليد آخر مبارياته في مواجهة النصر والشباب بقميص الفريق الأبيض، في مباراة انتهت بتعادل إيجابي، وهدف استقبله الحارس في مباراته الأخيرة من قبل حسن الراهب، إذ ارتدى بعد ذلك القميص الأصفر، ولعب ضد فريقه السابق في 3 مباريات لم يستقبل خلالها أي هدف.
وأصبح لمدة موسمين ونصف الموسم، زميلاً لمحمد السهلاوي في النصر، لتتبدل الأدوار في أعقاب ذلك ويصبح الهداف لاعباً للشباب، بينما يذود صاحب القفازين عن شباك أصفر العاصمة، ومع اقتراب مباراة فريقيهما، إذ يلتقيان، الجمعة، ضمن المرحلة الثالثة من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، قد يجد السهلاوي حظوظاً أكبر في المشاركة من زميله ومنافسه السابق الحالي وليد عبدالله الذي يعد لاعباً احتياطياً للأسترالي براد جونز منذ الموسم الفائت.
وقبل الأعوام الـ10 كلها، ظهر السهلاوي وهو يافعاً ببعض الدقائق مع فريقه السابق القادسية عندما كان ورقة بديلة للمهاجم يوسف السالم، وشارك في مباراة واحدة أمام الشباب في موسم 2008، ووقف ضد الحارس وليد عبدالله الذي تفوق في المواجهة آنذاك.
وإضافة إلى ذلك، خاض الثنائي تحديات دولية عدة إلى جانب بعضهما وفي أوقات متفرقة بقميص المنتخب السعودي، إذ برز السهلاوي في تصفيات كأس العالم 2018 وأصبح الهداف الأول للأخضر بـ17 هدفاً، فيما بلغ وليد أفضل مراحله الدولية بين عامي 2008 و 2015 عندما كسب المقعد الأساسي متفوقاً على أبرز منافسيه ياسر المسيليم.