يزخر السفر بفوائد عدة، وينطوي في الوقت نفسه على قدر من التحديات، وتحمل ذاكرة المسافر ذكريات مختلفة، ذهابًا وعودة.
في هذا الحوار، نقلب مع أحد الضيوف ذكرياته عن السفر. وضيفنا، هذا الأسبوع، المصري حلمي طولان، المدرب السابق لفريق الزمالك الأول لكرة القدم في بلاده.
01
أول رحلة دولية في حياتك.. أين كانت الوجهة؟ وبرفقة مَن؟ وماذا تتذكر منها؟
الوجهة كانت قبرص عام 1973 ضمن بعثة منتخب مصر. كنا بعد حرب أكتوبر، وتوجهنا من قبرص إلى سوريا للمشاركة في دورةٍ مع عدد من المنتخبات العربية.
02
بعض الناس يعشق السفر إلى درجة الإدمان.. ما السبب؟
رصد اختلاف أساليب الحياة والأفكار، وللعلم أنا من عشاق ركوب الطائرات لارتباطه بمتعة السفر.
03
حينما تقطع تذكرة بغرض السياحة.. مَن تختار لمرافقتك؟
جميع رحلاتي الخارجية كانت مرتبطة نوعًا ما بكرة القدم، لكن لو سافرت بغرض السياحة فقط، سأختار أبنائي وأحفادي.
04
مدينة في العالم قررت ألا تعود إليها مرة أخرى.. ولماذا؟
دولة وليست مدينة، وهي زامبيا، والسبب أن الإقامة فيها أقل من المستوى، وإن كان شعبها ودودًا للغاية.
05
رحلة سفر حزينة وكئيبة.. ماذا حدث لك فيها؟
قبل يومين من إحدى رحلاتي مع المنتخب المصري للشباب، الذي كنت مدربًا له، توفي والدي، فكانت رحلة حزينة.
06
أهم ما تحمله في حقيبة سفرك.. وأهم ما تعود به من رحلة سياحية؟
أهم ما أحمله المصحف، ومستلزماتي من ملابس وعطور، وأهم ما أعود به الهدايا لأبنائي.
07
رحلة مع العائلة وأخرى مع الأصدقاء.. ما الفرق؟
مع العائلة أكون مقيدًا بأفرادها ومسؤولًا عنهم. مع الأصدقاء، أكون منطلقًا. ولكلا النوعين متعته.