بعد نهاية مباراتنا واليمن في التصفيات المنتهية بالتعادل الإيجابي 2ـ2 كم واحد منا شعر أن هذا هو المنتخب السعودي الذي راهن عليه التاريخ والمنطق لخطف نقاط اليمن؟! فما رأيناه مجرد أشباح تتحرك يميناً ويساراً، تتقلد ألوان المنتخب بلا إعداد فني ذهني بدني وتهيئة نفسية كما يجب!
ولا أعلم بأي عقلية دخل لاعبونا الميدان، وماذا بعقلهم الباطن من فكرة عن اليمن، الذي أعطى درساً ليس لمنتخبنا بل لكل المنتخبات التي تظن نفسها فوق الجميع بأن احترام الخصم أول خطوات النجاح! عجزنا نقول منتخب اليمن "السعيد" حاليا ليس يمن الزمن "البعيد" "العالم تغير" ونحن ننتكس كل المنتخبات تطورت/ تغيرت ومنتخبنا باق في محله رغم الاحتراف والملايين مازلنا بعقلية الهواة!
وما زاد الطين بلة أجنبة الدوري/ تكثيف الأجانب لـ8 و7 على حساب المحلي، الأندية "أنانية" ولا تفكر غير بمصلحتها لكن العتب على من اتخذ قرار "خانق" للكرة السعودية كهذا؟! صحيح زيادة الأجانب أعطت الدوري رتم منافسة عال، وزادت من الوهج والقوة والإثارة وبالمقابل خنقت حلول المنتخب!
ولا يلام هيرفي وغيره على الاختيارات إذا كانت المادة التي يعتمد عليها بتشكيل عمله الفني "مجمَدة" فكيف سيقف على مستواها؟! أساساً ليس منطقياً الحكم على اختيارات "بدلاء بأنديتهم" فكيف يحكم على مخرجات اللاعب إذا كان مهمشاً/ لا يشارك؟! والأجنبي يصول ويجول ويسيطر على الموقف لعباً وأداءً ونتيجةً!
صحيح جميع الدوريات لديها عنصر أجنبي بكثرة ولديها منتخب قوي، لكن هل يقارن لاعبونا بهؤلاء؟! فمع انخفاض جودة المنتج المحلي أساساً من واقع تراكمات العمل بالفئات السنية لتضييق الخناق بالأجانب فماذا نتوقع من نتائج للمنتخب غير سوء على سوء؟! ماذا قدم اتحاد القدم الحالي وما قبله من حلول إدراكية؟! ماذا أضاف وعدَل؟! والوضع يسوء أكثر؟!
منتخبنا أمام اليمن كان ضائعاً بكل شيء لا حلول هجومية، فقدان سيطرة على الوسط ودفاع غائب لا تمركز ولا تغطية وحراسة أسوأ! إذا كان هذا مستوانا أمام "أضعف القوم آسيوياً" فماذا سنقدم أمام سنغافورة بجيناته الشرق آسيوية كالسرعة والمباغتة...؟!
لا عزاء للانتقائيين/ الحاقدين/ المتربصين الذين تركوا المشكلة الأساسية "للكرة السعودية" ووقفوا عند لاعبي الفريق "...."؟! -"فزيد أخو عبيد" الطينة واحدة وإن اختلفت الطرق ـ لتفريغ ما اختلج صدورهم من تعصب وشماتة وحقد دفين ليس إلا!! هذا مستوى لاعبينا، وهذه المخرجات خلاصة عمل السنين مع أجنبة الدوري!! فلمَ الانتقائية؟!.
ولا أعلم بأي عقلية دخل لاعبونا الميدان، وماذا بعقلهم الباطن من فكرة عن اليمن، الذي أعطى درساً ليس لمنتخبنا بل لكل المنتخبات التي تظن نفسها فوق الجميع بأن احترام الخصم أول خطوات النجاح! عجزنا نقول منتخب اليمن "السعيد" حاليا ليس يمن الزمن "البعيد" "العالم تغير" ونحن ننتكس كل المنتخبات تطورت/ تغيرت ومنتخبنا باق في محله رغم الاحتراف والملايين مازلنا بعقلية الهواة!
وما زاد الطين بلة أجنبة الدوري/ تكثيف الأجانب لـ8 و7 على حساب المحلي، الأندية "أنانية" ولا تفكر غير بمصلحتها لكن العتب على من اتخذ قرار "خانق" للكرة السعودية كهذا؟! صحيح زيادة الأجانب أعطت الدوري رتم منافسة عال، وزادت من الوهج والقوة والإثارة وبالمقابل خنقت حلول المنتخب!
ولا يلام هيرفي وغيره على الاختيارات إذا كانت المادة التي يعتمد عليها بتشكيل عمله الفني "مجمَدة" فكيف سيقف على مستواها؟! أساساً ليس منطقياً الحكم على اختيارات "بدلاء بأنديتهم" فكيف يحكم على مخرجات اللاعب إذا كان مهمشاً/ لا يشارك؟! والأجنبي يصول ويجول ويسيطر على الموقف لعباً وأداءً ونتيجةً!
صحيح جميع الدوريات لديها عنصر أجنبي بكثرة ولديها منتخب قوي، لكن هل يقارن لاعبونا بهؤلاء؟! فمع انخفاض جودة المنتج المحلي أساساً من واقع تراكمات العمل بالفئات السنية لتضييق الخناق بالأجانب فماذا نتوقع من نتائج للمنتخب غير سوء على سوء؟! ماذا قدم اتحاد القدم الحالي وما قبله من حلول إدراكية؟! ماذا أضاف وعدَل؟! والوضع يسوء أكثر؟!
منتخبنا أمام اليمن كان ضائعاً بكل شيء لا حلول هجومية، فقدان سيطرة على الوسط ودفاع غائب لا تمركز ولا تغطية وحراسة أسوأ! إذا كان هذا مستوانا أمام "أضعف القوم آسيوياً" فماذا سنقدم أمام سنغافورة بجيناته الشرق آسيوية كالسرعة والمباغتة...؟!
لا عزاء للانتقائيين/ الحاقدين/ المتربصين الذين تركوا المشكلة الأساسية "للكرة السعودية" ووقفوا عند لاعبي الفريق "...."؟! -"فزيد أخو عبيد" الطينة واحدة وإن اختلفت الطرق ـ لتفريغ ما اختلج صدورهم من تعصب وشماتة وحقد دفين ليس إلا!! هذا مستوى لاعبينا، وهذه المخرجات خلاصة عمل السنين مع أجنبة الدوري!! فلمَ الانتقائية؟!.
