لا يتمنى أنصار فريق النصر الأول لكرة القدم، هذه الأيام أكثر من عودة هداف فريقهم المغربي عبدالرزاق حمدالله إلى التهديف بعد أن غاب عن هز الشباك في مواجهة الشباب الدورية الجمعة الماضي، ويأملون أن تعود شهيته التهديفية في مواجهة اليوم أمام السد، خصوصاً وأن الهداف المغربي يعرف شباك الفريق القطري جيداً.
ويملك حمدالله مسيرة حافلة في الدوري القطري الذي انتقل إليه قادماً من الدوري الصيني، حيث سبق له تمثيل فريقا الجيش والريان القطريان، كما سبق له التتويج بلقب هداف الدوري القطري موسم 2016 برصيد 21 هدفاً.
وعلى مدار 4 أعوام قضاها في الدوري القطري صال "البومبر" المغربي في شباك نادي السد وجال، حيث بات صاحب بصمة تاريخية في شباك الفريق الأبيض، بعد أن أحرز في شباكه 6 أهداف 3 منها برفقة الريان، و3 مع الجيش.
ويعول النصراويين في المواجهة التي تأتي ضمن مباريات الدور ربع النهائي من البطولة القارية، على تخصص حمدالله في شباك السد وأن يواصل تخصصه في شباك الفريق الأبيض ويساهم في عبور النصر إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه في النسخة الحديثة.
وكان حمدالله قد توج الموسم الماضي بلقب الهداف في الدوري السعودي برصيد 34 هدفاً كأعلى رقم في تاريخ الدوري، وهو اللقب الثالث في مسيرته كهداف للدوري، حيث توج بلقب الهداف مرتين، في الدوري المغربي والقطري، ليصبح الدوري السعودي، هو ثالث دوري ينال حمد الله لقب الهداف فيه.