خيمينز ضحية «الآسيوية».. والهلال يهدد سييرا محليا
تحمل مباريات الكلاسيكو في جميع أنحاء العالم، الكثير من الصخب والإثارة الجماهيرية، حيث تنتظرها الجماهير ويترقبها الإعلاميون، ويسعى اللاعبون لكتابة التاريخ من خلالها، وتسجيل حضورهم في ذاكرة الجماهير التي لا تنسى نجوم الكلاسيكو، وكما أن للكلاسيكو نجومه، أيضاً له ضحاياه، وعادة ما يكون المدربين هم الضحية الأكبر لمباريات الكلاسيكو في حال الخسارة، حيث تطيح إدارة الأندية عادة برأس المدرب من أجل امتصاص غضب جماهيرها والتخفيف من حدة الانتقادات.
في السعودية عاشت الجماهير الرياضية على وقع كلاسيكو دوري أبطال آسيا بين الهلال والاتحاد في ربع نهائي البطولة، وحفلت مواجهتي الذهاب والعودة بإثارة وصخب جماهيري وإعلامي، رغم تعادل الفريقين في مواجهة الذهاب في جدة سلباً، إلا أن مواجهة العودة في الرياض حملت معها المتعة والإثارة والأهداف بعد أن حسمها الفريق الهلالي لصالحه 3-1، وصعد إلى نصف النهائي، وعلى غير العادة كان ضحية الكلاسيكو الأكبر هو التشيلي لويس خيمنيز لاعب الاتحاد الذي أعلنت إدارة ناديه فجر الأربعاء، إنهاء عقده على خلفية أحداث الكلاسيكو، بعد أن صبت الجماهير الاتحادية غضبها عليه، بسبب المستوى المتواضع الذي ظهر به في المباراتين، وكان العجوز التشيلي صاحب الـ38 عاماً، كبش الفداء الأول في كلاسيكو الآسيوية.
السبت يتجدد الموعد بين الاتحاد والهلال في كلاسيكو الدوري، والذي يعتبر بمثابة مباراة الثأر للفريق الجداوي، بعد خسارته ووداعه البطولة القارية على يد الهلال، وفي حال فشل أصفر جدة في رد اعتباره والثأر لجماهيره، فلن ترضى جماهيره هذه المرة بضحية أكبر من رأس الهرم الفني التشيلي لويس سييرا.