أوضح الاتحاد المصري لكرة القدم، أمس، أنه طلب إيضاحات من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على خلفية التصويت لجوائزه السنوية، لا سيما أفضل لاعب، بعدما أثار النجم محمد صلاح جدلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وعدّل صلاح التعريف الشخصي على موقع "تويتر"، مكتفيًا بعبارة أنه "لاعب نادي ليفربول" الإنجليزي، بدلاً من التعريف السابق "لاعب نادي ليفربول ومصر".
وأثار هذا التبديل جدلاً واسعًا، وفسره غالبية المستخدمين بأنه اعتراض على التصويت المصري لأفضل لاعب، الذي اقتصر على الصحافي هاني دانيال الذي جاءت خياراته في الثلاثي السنغالي ساديو ماني أولاً، البرتغالي كريستيانو رونالدو ثانيًا ومحمد صلاح ثالثًا. وحمّل الاتحاد المصري "فيفا" مسؤولية غياب التصويت لصالح صلاح من قبل أحمد المحمدي، قائد المنتخب، وشوقي غريب، مدرب المنتخب الأولمبي، نيابة عن المكسيكي خافيير، المدير الفني للمنتخب الأول، نظرًا لأن هذا المركز كان شاغرًا خلال فترة التصويت.
لكن موقع "في الجول" المصري، نقل عن مصدر في الاتحاد السابق، قوله إن الخطأ الذي وقع هو أن الخطاب المرسل إلى "فيفا" كان يجب أن يحمل توقيع المكسيكي خافيير، المدير الفني السابق، والمحمدي، وهذا لم يحدث، فقد وقَّع بدلاً منهما علاء عبد العزيز، مدير العلاقات العامة في الاتحاد آنذاك.